الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الشؤون الخارجية يستقبل البروفسور ماسيمو توسكي

نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 21:54 )
رام الله-معا- إستقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله البروفسور " ماسيمو توسكي " رئيس إقليم توسكاني الإيطالي ووفدا مرافقا له، وحضر اللقاء السيدة روان أبو يوسف مديرة إدارة أوروبا والسيد أحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام.

وقد قدم د.المالكي شرحا تفصيليا عن تشكيل الحكومة الفلسطينية وبرنامجها وأولوياتها لإنهاء الوضع الذي نجم عن الإنقلاب العسكري الذي قامت به حماس في غزة. كما أشار الى العدوان الاسرائيلي المتواصل في كل المناطق الفلسطينية وخاصة غزة، والإستيطان و التسريع في بناء المقاطع المتبقية من جدار الفصل العنصري، مبينا أن كل هذا يأتي بعيد مؤتمر أنابوليس مما يكشف النوايا الإحتلالية لحكومة إسرائيل.

وأكد على أن الرئيس عباس ورئيس وزراء حكومته د. سلام فياض يؤكدان وفي كل المناسبات الخاصة والعامة على وحدة الوطن ووجوب تثبيت الشرعية وتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف د.المالكي أن إيطاليا تستطيع أن تلعب دورا هاما في دفع عملية السلام، لما تحظى به من علاقات مع كافة الأطراف، موضحا أننا على إتصال دائم بالحكومة الإيطالية ورئيسها برودي. كما أشار الى زيارة وزير البيئة الإيطالي الأخيرة كانت زيارة ناجحة تقدم فيها السيد الوزير بمبادرة حول البيئة والتخلص من التلوث ومشروع حول المياه بحيث يكون إقليمي متعدد بين فلسطين والأردن واسرائيل وإيطاليا.

وبين المالكي أننا نتبادل الأفكار في كل الأوقات وقد حصل ذلك قبيل مؤتمر أنابوليس وبعده. من أجل الدخول في مفاوضات جاده تفضي الى حل شامل وعادل ودائم. وأشار الى مؤتمري باريس و موسكو، إضافة الى المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي سيعقد في أندونيسيا في شهر كانون الثاني من العام المقبل والذي سيركز على بناء القدرات وتحسين الأداء والبناء المؤسسي في السلطة الوطنية، علما بأن هذه المبادرة جاءت من أندونيسيا في آسيا وجنوب أفريقيا في أفريقيا.

من جهته أكد السيد " ماسيمو توسكي " على موقف بلاده الداعم للشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة من أجل تحقيق حل الدولتين. كما أشار الى أن إيطاليا ستكثف من مساعيها لاستئناف عملية السلام وتقديم الدعم والمساعدات الاقتصادية والمالية للسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من بناء مؤسساتها والقيام بواجباتها.