مصادر أمنية: انتحاري وراء تفجير الكنيسة

كما اشار مصدر طبي بوزارة الصحة أن ست حالات من بين المصابين والبالغ عددهم قرابة 60 مصابا تعد حرجة للغاية وجاري اجراء عمليات جراحية لهم بمستشفيات الدمرداش ودار الشفاء.
كما أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم وقد أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيا بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة القبطية حسب بيان رئاسة الجمهورية، حيث أعرب الرئيس عن خالص العزاء والمواساة لقتلى الاعتداء وذويهم، مؤكداً عزم مصر شعباً وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره تماماً من تراب مصر المقدس.
كما أكد الرئيس ثقته المطلقة في قدرة الشعب المصري بمسلميه وأقباطه على التكاتف صفاً واحداً وعلى تحقيق النصر في الحرب ضد الإرهاب، باعتبارها معركة المصريين جميعاً.
ومن جانبه، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على تماسك ووحدة الشعب المصري، وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد، وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.
كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، استعداد وزارة الآثار للمشاركة في ترميم الأيقونات التي أصابها ضرر من جراء الانفجار، مشيرا إلى أن الكنيسة غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
كما أدان الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، التفجير الإرهابي، مؤكدا أن الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في بيان له، إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني أبناء الوطن عن الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب، الذي يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، والذي سيزيدهم قوة وإصرارًا على مواجهة جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية في كل مكان داخل مصر.
وقدم رئيس الطائفة تعازيه وأعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر والشعب الإنجيلي لأسر الشهداء، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والشعب المصري عامة.
يذكر أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة القبطية قد قطع زيارته الي اليونان وعاد الي مصر اليوم عقب تفجير كنيسة الكاتدرائية البطرسية بالعباسية