جبهة النضال تدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 11:00 )
غزة- معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني كافة شرائح الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني و البدء بعملية استنهاض شعبي شاملة لمواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده خاصة في محافظات غزة مؤكدة أن مقاومة الاحتلال حق كفلته كل الأعراف و المواثيق الدولية.
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مخزون شعبنا النضالي لن ينضب ولن يتمكن الاحتلال بمجازره البشعة و سياساته العدوانية المتطرفة من كسر إرادة المقاومة أو النيل من صمودها و عزيمتها و إصرارها على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية وعودة اللاجئين وفق القرار 194 و إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية للجبهة وسكرتير لجنتها الإعلامية إن جريمة الاحتلال في رفح وخان يونيس وسقوط الشهداء والعشرات من الجرحى وحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال في بلدة الفخاري وتجريف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية هناك تؤكد من جديد و للعالم أجمع أن حكومة الاحتلال ماضية في سياسة البطش والعدوان وغير جادة وليست معنية بأي عملية سياسية توفر الأمن والسلام في المنطقة وتعيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيانها الصادر عن لجنة الثقافة و الإعلام أن الشعب الفلسطيني وفي ظل الظروف الخطيرة المحدقة بالقضية الفلسطينية مطالب باستجماع عناصر القوة لديه وحشد الهمم والطاقات وتوحيد الصف الداخلي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ليتمكن الشعب من مواجهة كافة التحديات التي تواجهه على الصعيدين الداخلي و الخارجي وليتمكن من التمسك بثوابته ومن الحفاظ على منجزاته الوطنية التي حققها بفضل التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى على مدار عقود من النضال والمقاومة.
وطالبت الجبهة بضرورة تراجع حركة حماس عن انقلابها في غزة و وقف كافة ممارساتها الخارجة عن الأعراف الوطنية لتهيئة المناخ لإعادة اللحمة الوطنية و لإجراء حوار وطني شامل يعالج كافة الخلافات والتناقضات ويمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
وأكدت الجبهة إن إعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني الذي يعتبر مصدر الشرعيات كفيل بإعادة الحالة الشعبية لدائرة الفعل من جديد لتمارس دورها الطبيعي في معركة التحرر والبناء.