إطلاق صندوق اقراض ومنح الطلبة المقدسيين في جامعة القدس
نشر بتاريخ: 12/12/2016 ( آخر تحديث: 12/12/2016 الساعة: 23:22 )
القدس- معا- أطلق اليوم في جامعة القدس صندوق اقراض ومنح الطلبة المقدسيين، وتسليم منح دراسية لمئتي طالب، وذلك بحضور شخصيات سياسية ووطنية ودينية، وسيعتمد صندوق اقراض ومنح الطلبة المقدسيين على نظام القروض بشكل أساسي وبدون فوائد وبطريقة ميسرة.
ورحب أمين سر صندوق ووقفية القدس ورئيس جامعة القدس أ.د عماد أبو كشك بهذه المبادرة والتي يقودها منيب المصري، حيث كانت مبادرته بعد شعوره بانحراف البوصلة عن القدس، فهدف إلى ربط الناس وجدانياً ومالياً بمدينة القدس.
وأكد أ.د أبو كشك أن هذا النشاط هو أحد مبادرات الصندوق المتعددة، حيث تم التبرع بخمسين ألف دينار لتمكين الطالب المقدسي، وتم تشكيل لجنة من الصندوق والتي قامت باختيار الطلبة بشكل مهني وفق استمارات ودراسة دقيقة من قبل تلك اللجنة.
ومن جهته أكد منيب المصري في كلمته أن الصندوق تعهد بتوفير فرص التعليم لكل طالب مقدسي من أجل تخريج أجيال قادرة بثقافتها وعلمها على حمل أمانة القدس ومواجهة المستقبل وتحدياته في ظل وجود احتلال يتربص بكل تفاصيل حياتنا.
ودعى منيب المصري الطلبة إلى التحليق عالياً لتحقيق التميز والابداع في البحث العلمي وانجاز الاختراعات والابتكارات التي باتت أساس المنافسة بين الدول والشعوب.
وأكد مدير عام الشؤون العامة في محافظة القدس حمدي الرجبي على أن هذه الوقفية تعزز العمل المجتمعي في مدينة القدس، وأن اختيار الطلبة والتي كانت محافظة القدس على اطلاع عليه تم بشكل مهني، مشيراً إلى ضرورة العمل دائماً بالقدس بأعمال نوعيه تطبق على أرض الواقع.
وأشاد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب المسجد الاقصى المبارك بدور الصندوق بدعم الطلبة وخاصة من أبناء القدس، فهذه المبادرات والجهود تعيد انتعاش القدس وخاصة التي تتعلق بالتعليم والبحث العلمي، مؤكداً على أن جامعة القدس تحتاج إلى دعم لبقائها بقلب المدينة المقدسة، داعياً رجال الأعمال الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى دعمها والوقوف بجانبها.
وأشار ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي إلى أهمية جامعة القدس والتي تعتبر معلماً يخدم القدس في التعليم والوجود، حيث أن هدف الصندوق هو جمع الطاقات بين الجميع لتنصب الجهود في دعم القدس وأهلها.
وفي نهاية الحفل تم توزيع المنح على الطلبة الذين تم اختيارهم.