الأوقاف تحذر من تجاوزات الاحتلال في الاقصى
نشر بتاريخ: 13/12/2016 ( آخر تحديث: 13/12/2016 الساعة: 17:50 )
القدس- معا- أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية أن زيادة مدة دخول المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى اعتداء فوق اعتداء صارخ على حرمة المسجد الاقصى المبارك / الحرم الشريف وعلى وجود المصلين والمعتكفين فيه.
وأضافت الدائرة في بيان لها أن الاحتلال يؤكد يوماً بعد يوم بأنه يقوم بتغير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم الشريف، ويجب على سلطات الاحتلال ان تنصاع للقانون الدولي وأن تأخذ بالحسبان بأن المجتمع المقدسي والعالم الإسلامي أجمع والمسيحي لا يقبل هذا الاعتداء.
وأكدت الدائرة ان سياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم الشريف ومدينة القدس لا تعطيه شرعية ولا صلاحية للتأثير على حق المسلمين الوحيد في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف ولا حق الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وأضافت الدائرة ان فعل الاحتلال هذا يجب أن لا يمر مر الكرام، محذرة الاحتلال من الاستمرار بمثل هذه الانتهاكات ونعتبره لعب بالنار، وأن الاحتلال هو المسؤول المباشر عن أية أحداث قادمة نتيجة هذه الاستفزازات والتجاوزات الخطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف.
ودعت الدائرة العالم العربي والإسلامي وشعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه إلى الوقوف بحزم أمام سياسة الاحتلال الخطيرة التي وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه في الاعتداء ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف.
وطالبت سلطات الاحتلال إلغاء كافة الإجراءات غير المسؤولة وغير المبررة التي اتخذتها بحق المسجد الاقصى المبارك / الحرم الشريف
كما دعت الشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول مسرى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المسجد الاقصى المبارك، وشد الرحال اليه، والقيام بواجبهم اتجاه الله واتجاه مدينة القدس الشريف.
وجاء في بيان دائرة الأوقاف الإسلامية:" في الوقت الذي تحاول فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي تمرير قانون منع الأذان والاستمرار في الحفريات والانتهاكات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، تقوم اليوم بزيادة وقت الاقتحامات وفرض سياسة الأمر الواقع، وهي بهذا الانتهاك الخطير تغير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الاقصى المبارك، وتحدث تغيراً تاريخياً لا يمكن السكوت عليه، وبشكل تطوراً خطيراً في سياسة الاحتلال اتجاه المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في القدس، ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقات، والتي تمنع الاحتلال من التدخل في شؤون المسجد الاقصى المبارك / الحرم الشريف."