نشر بتاريخ: 13/12/2016 ( آخر تحديث: 13/12/2016 الساعة: 18:38 )
القاهرة - مراسل معا- قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان صحفي لها انه في إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة منفذى الحادث الإرهابي بكنيسة القديسين بولس وبطرس الملحقة بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية والمخططين له والذي راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء وأوقع إصابات بآخرين.
وتم فور وقوع الحادث تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلاً للجناة إعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكرياً وفقاً لقواعد المعلومات المتوفرة وبإستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الإشتباهات.
وقالت الوزاة إن النتائج
أثمرت عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات حول إعتناق المدعو/ مهاب مصطفى السيد قاسم ( مواليد 2/11/1986 القاهرة ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون – طبيب) بالأفكار التكفيرية للإخواني سيد قطب وإرتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.
وأضافت المعلومات كما يلي:-
- سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015 وإرتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الذين تمكنوا من إحتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة إستقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.
-عقب عودته للبلاد إضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على إستخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته.
- إستمرار تواصله مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر وتكليفه عقب مقتل القيادي محمد محمد كمال- بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.. حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثوري المصري – أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ 5 الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة) حيث إضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً "تم تحديدهم" وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة إستعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
- تم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا وأسفرت عن الإشتباه في أحدها وهو المتهم الهارب/محمود شفيق محمد مصطفى "حركى / أبو دجانة الكنانى" بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل إنتحاري بإستخدامه حزام ناسف (سبق إرتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية بإستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلي موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014 .. حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداداه لإعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخواني سيد قطب ومطلوب ضبطه فى القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى " نشاط تنظيمي للعناصر المسلحة.
- أسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور "DNA" مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها.
- تم إستهداف الوكر المشار إليه وأسفرت النتائج عن ضبط عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.. كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة وهم:
- رامي محمد عبدالحميد عبد الغني مواليد 20/10/1983 القاهرة ويقيم بها 27 شارع على الجندي/ مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة ويعد المسئول عن إيواء إنتحاري العملية وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.
- محمد حمدي عبدالحميد عبدالغنى " مواليد 22/6/1979 – القاهرة ومقيم بها 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق " وتمثل دوره في الدعم اللوجيستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك.
- محسن مصطفى السيد قاسم " مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون والمذكور شقيق قيادى التحرك الهارب / مهاب ويضطلع بدور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.
- علا حسين محمد على (مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم بها 27 شارع على الجندى – مدينة نصر – زوجة الأول) وبرز نشاطها فى الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.
و جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة .. كذا مواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.