سلطة المياه والبنك الدولي يعقدان ورشة عمل لتقييم أوضاع قطاع المياه في فلسطين

رام الله - معا - عقد في مقر سلطة المياه الفلسطينية ورشة عمل ضمت خبراء من سلطة المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومندوبين عن البنك الدولي وسلطة جودة البيئة وذلك لمناقشة التطورات في قطاع المياه، والعمل على وضع تصور لآليات التعاون بين سلطة المياه الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية الأخرى والدول المانحة.

وقد افتتح الورشة د. إيهاب البرغوثي بالنيابة عن المهندس فضل كعوش رئيس سلطة المياه الفلسطينية مرحباً بالحضور ومثنياً على دور البنك الدولي في دعم قطاع المياه في فلسطين، والمشاريع الممولة التي تهدف إلى تحسين الخدمة إلى المواطنين من خلال حفر الآبار، وبناء الأنظمة المائية الرئيسية، وإعادة تأهيل الشبكات، وبناء المحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة.

وتم التأكيد إلى أن بناء الأنظمة والاستثمار في مجال البنية التحتية يجب أن يواكبه الاستثمار في المؤسسات وإعادة هيكلة المؤسسات العاملة في قطاع المياه من أجل ضمان الديمومة للاستثمارات والعمل على توفير الخدمة الأساسية للمواطن الفلسطيني وتحسين مستوى الخدمات.

من جانبه أكد رئيس وفد البنك الدوالي السيد ماهر أبو طالب على استمرار دعم البنك لسلطة المياه الفلسطينية في جهودها لإعادة هيكلة قطاع المياه وتطويره ليرتقي إلى المستوى المطلوب والذي يضمن تحسين جودة الخدمة لكافة المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ثم استعرض خبير البنك الدولي دوري اسوليفيان الدراسة التي أعدتها سلطة المياه الفلسطينية وخبراء البنك الدولي والتي تطرقت إلى احتياجات قطاع المياه المستقبلية وما يلزم عمله من اجل تحقيق استراتيجية سلطة المياه الفلسطينية من إعادة تنظيم قطاع المياه وإنشاء ثلاث مصالح إقليمية في الضفة الغربية، ومصلحة إقليمية في قطاع غزة تكون قادرة على إدارة وتشغيل قطاع الخدمات بصورة فعالة.

وفي الختام أكد المجتمعون على أن الطريق ما زال طويلا أمام سلطة المياه الفلسطينية والعقبات التي تعترضها كبيرة وعلى الرغم من هذا كله تقوم بأعمالها كمشرع لقطاع المياه إضافة إلى أعمالها الأخرى المساندة للتجمعات الفلسطينية من حيث مساعدة البلديات والمجالس المحلية في تصميم المشاريع وتنفيذها ومن ثم العمل معها لضمان حسن الإدارة والتشغيل.