الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الشبيبة الفلسطينية" و"الفارابي" تقيمان يوما ثقافيّا

نشر بتاريخ: 15/12/2016 ( آخر تحديث: 15/12/2016 الساعة: 16:13 )
"الشبيبة الفلسطينية" و"الفارابي" تقيمان يوما ثقافيّا
بيروت- معا- أقامت منظمة الشبيبة الفلسطينية ودار الفارابي يوما ثقافيا فلسطينيا، في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، احتفاء بتوقيع الكتاب صلاح صلاح وماهر الشريف ووداد طه كتبهم، وتكريما للكاتب والروائي والفنان التشكيلي الفلسطيني مروان عبد العال لنيله جائزة القدس للثقافة والإبداع.
وحمل اليوم عبارة ناجي العلي "الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة أو بالقريبة إنما بمسافة الثورة".
وتحول اليوم إلى عرس ثقافي فلسطيني جمع أنواع الثقافة من أدب وفكر وتاريخ، ومن أجيال ثقافية ثلاثة، وتخلل وصلات فنية قدمتها فرقة القدس وعزف على الكربة قدمها المتضامن مع القضية الفلسطينية طوني من اسكوتلندا، وكعك فلسطيني قدمته لجان المرأة الفلسطينية في منطقة صيدا، وأشغال وخرز فلسطينية قدمتها لجان المرأة الفلسطينية في منطقة بيروت.
وافتتح النشاط بكلمة ترحيبية من فتحي أبوعلي نائب مسؤول المكتب الإعلامي في لبنان، ومن ثم مع النشيدين اللبناني والفلسطيني بصوت أطفال من فرقة القدس.
وقال هيثم عبده مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان: يشيخ الإنسان، وتشيخ الأمم والحضارات، ووحده الكتاب يبقى شابّا لا يشيخ، ومتجددا لا يبلى، عالميا لا يتوطن، مشاعا لا يحتكر، متمرّدا لا يخضع، حرّا لا يطيق القيد ولا القوالب الجاهزة.

وأكد د. حسن خليل المدير العام لدار الفارابي على أهمية دور الثقافة، وبخاصة الثقافة الفلسطينية، ومن ثم هنأ الأديب مروان عبد العال لنيله جائزة القدس للثقافة والإبداع.
ورحب بالكتاب الفلسطينيين الموجودين لتوقيع كتبهم، مشيرا في كلمته إلى أن دار الفارابي ستبقى منبرا مفتوحا لطرح الثقافة الفلسطينية.
ومن ثم قدم هيثم عبده درع منظمة الشبيبة للدكتور خليل تقديرا لدوره في إبراز الثقافة الفلسطينية.
كما قدمت لجان المرأة الفلسطينية في منطقة بيروت درع الجبهة للأديب مروان عبدالعال بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التاسعة والأربعين.
ووقع صلاح صلاح كتابه "من ضفاف البحيرة إلى رحاب الثورة"، كما وقع ماهر الشريف كتابه "فلسطين في الكتابة التاريخية العربية"، ووداد طه التي وقعت رواية "حرير مريم"، وسط حضور سياسي وثقافي ضم حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني.