نشر بتاريخ: 15/12/2016 ( آخر تحديث: 15/12/2016 الساعة: 17:00 )
رام الله- معا- عقدت السفيرة د. أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، اليوم الخميس، في مقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله، جلسة مشاورات سياسية مع "مارتي مارن" مدير الدائرة السياسية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السلوفينية.
جاء ذلك بحضور السفير ميلكو دولينيسك عن الجانب السلوفيني، وميرفت حسن مدير دائرة أوروبا الشرقية وأوروآسيا، وسكرتير ثالث نادر الوزير مسؤول ملف سلوفينيا، والملحق رُبا نعيم الجمل مسؤول ملف دول أورو آسيا عن الجانب الفلسطيني.
في بداية اللقاء، رحبت السفيرة جادو بالضيوف وقدمت لهم شرحاً مفصلاً حول آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتوجهات القيادة الفلسطينية في العام 2017، والجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية من أجل إنجاح المبادرة الفرنسية والتي تم تأجيلها إلى بداية العام 2017.
وأكدت على أهمية عقد مؤتمر السلام الدولي بمشاركة أكبر عددٍ ممكن من دول العالم، مشددةً على أن مشاركة سلوفينيا الصديقة لفلسطين في هذا المؤتمر سيعود بنتائج أكثر إيجابية.
كما استعرضت جهود القيادة الفلسطينية لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لإدانة الاستيطان بتنسيق مع المجموعة العربية.
وقدمت جادو شرحاً مفصَّلاً حول الأوضاع الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الإحتلال وقطعان مستوطنيه، وتجريف الأراضي وسرقة ممتلكات الشعب الفلسطيني ومصادره الطبيعية، وكذلك عمليات التهويد وإقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بشكل مستمر ومنظم تحت حراسة جنود الإحتلال وحمايتهم، ومشاريع القوانين التي يقدمها أقطاب التطرف واليمين في الكنيست الاسرائيلي، وعلى رأسها مشروعي قرار منع الأذان وتشريع البؤر الإستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشكرت جادو سلوفينيا على مواقفها المميزة والداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية وعلى الدعم الذي تقدمه في المجال الصحي والدعم المالي المقدم لوكالة الغوث "الأونروا".
من جانبه، أكد مارن على التزام سلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، وتطرق إلى مواضيع التعاون الثنائي بين البلدين 2017.
واقتراح مارن ترتيب زيارةٍ لوفدٍ من رجال الأعمال الفلسطينيين إلى سلوفينيا في الربع الأول من عام 2017.
وتباحث الجانبان إمكانية تأسيس لجنة وزارية مشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات المختلفة، حيث أكدت د. جادو على أهمية دورية المشاورات السياسية، وقدمت دعوة للجنة الصداقة الفلسطينية السلوفينية في البرلمان السلوفيني لزيارة فلسطين في بداية العام.