الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكشف عن اسماء جثامين الشهداء الذين سيتم تسليمهم اليوم

نشر بتاريخ: 16/12/2016 ( آخر تحديث: 16/12/2016 الساعة: 11:37 )
الكشف عن اسماء جثامين الشهداء الذين سيتم تسليمهم اليوم
الخليل-معا- قال رئيس بلدية بني نعيم محمود مناصرة ان الاحتلال سيسلم اليوم الجمعة جثماني الشهيدة سارة طرايرة، والشهيد فراس الخضور.

واضاف لمراسل معا في الخليل، انه لم يتم تحديد موعد استلام الجثمانين، مرجحا ان يتم ذلك بعد عصر اليوم.

وكان الاحتلال قرر أمس تسليم جثامين اربعة شهداء أعلن عن اسماء اثنين منهم وهما: محمد السراحين من بيت اولا والشهيد الطفل خالد بحر أحمد بحر من بيت امر فيما تم ابلاغ رئيس بلدية بني نعيم باسماء الشهيدين الاخرين في وقت لاحق الليلة.

الشهيد محمد أحمد عبد الفتاح السراحين (30عاما) من بيت اولا
استشهد بتاريخ 15/9/2016 متأثرا باصابته التي اصيب بها بعد مداهمة قوات الاحتلال لمنزله، وقد قام جنود الاحتلال باعتقاله بعد اصابته، وتم نقله الى احد المشافي الإسرائيلية، وتم اعلان استشهاده فيما بعد.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل السراحين في بيت اولا، وحدث عراك بالايدي بين جنود الاحتلال والمواطن السراحين، قبل ان يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويصيبوه بجراح، حيث جرى اعتقاله مع والده وهو مقيد اليدين.

الشهيد الطفل خالد بحر أحمد بحر من بيت امر
استشهد بحر برصاص الاحتلال بتاريخ 20/10/2016 قرب مدخل بيت أمر، وبعد نحو شهر مثلت قوات الاحتلال عملية إطلاق الرصاص على الشهيد بحر.
وأظهر تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي حول عدد من الأحداث التي جرت مؤخرا وسقط ضحيتها شهداء وجرحى فلسطينيين، أنه كان يمكن لجنود الاحتلال التصرف بطريقة أخرى خاصة بأن حياتهم لم تتعرض للخطر.

وجاء في التحقيق الداخلي للجيش الاسرائيلي أن حياة جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على الطفل خالد بحر في بلدة بيت أمر، لم تتعرض للخطر وكان يمكن لهم التصرف بطريقة أخرى.

الشهيدة سارة طرايرة (27) عاماً من بلدة بني نعيم
استشهدت صباح الجمعة 2/7/2016 وتوفي الجنين في بطنها بعد اطلاق الرصاص عليها بكثافة على احد مداخل الحرم الابراهيمي الشريف.

الشهيد فراس الخضور 18 عاما من بني معيم
استشهد بتاريخ 16/9/2016 بعد اطلاق الرصاص على السيارة التي كان يقودها شرق الخليل، وقد اصببت قريبته رغد (17 عاما) بجروح خطيرة، بحجة محاولتهما تنفيذ عملية دهس. وقد افرج عن رغد بعد تلقيها العلاج داخل احد المشافي الإسرائيلية.