نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 15:58 )
رام الله- معا- شيع الآلاف من أهالي قرية بيت ريما، شمال غرب مدينة رام الله، ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيد أحمد حازم الريماوي (19 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وكان الشاب استشهد برصاص قناص إسرائيلي، فجر اليوم، خلال مواجهات عنيفة، بين شباب قرية بيت ريما ودير غسانة المجاورة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، ولم تستخدم إلا الرصاص الحي فقط.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى سلفيت الحكومي، وتوجه نحو قرية بيت ريما، حيث كان الآلاف بانتظار جثمان الشهيد بالقرب من بيت جده، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، ومن ثم حملوه نحو مسجد القرية لأداء صلاة الجنازة، قبل أن يواري الثرى في المقبرة.
وترك غياب الشهيد ألماً وحسرة في أوساط أسرته وقريته بيت ريما، وقرية دير غسانة الملاصقة، حيث عرف عن الشاب حبه لإلقاء النكات والمزاح ومشاركة القرية في أفراحهم وأتراحهم.
وكان
والد الشهيد أحمد، حازم الريماوي يسير بين الحشود غير قادر على الحديث، فهو أسير محرر، سجن لمدة 15 عاما، وأفرج عنه منذ 3 أشهر فقط.
وقالت
جدة الشهيد أم حازم، والتي تكفلت بتربية الطفل أحمد، في أعقاب انفصال والده عن والدته، إن أحمد ابناً وحفيداً في وقت واحد، متذكرة ممازحات الشهيد معها ونكاته، وكم كانت تسر للحديث معه.وباستشهاد الشاب أحمد الريماوي، يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر 2015 إلى 269 شهيداً، منهم 124 استشهدوا منذ بداية 2016، و55 من الشهداء قضوا بعد إصابتهم في مواجهات مباشرة مع الاحتلال، و158 أعدموا بعد عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك، ومن بين الشهداء 25 من الإناث، و62 طفلا منهم 33 استشهدوا منذ بداية 2016.
كما يرتفع عدد شهداء منطقة رام الله خلال هذه الفترة باستشهاد الريماوي، إلى 26 شهيداً.