CMC ينظم مهرجان أفلام حقوق الإنسان الخامس "بدايات برتقالية"
نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 15:09 )
غزة-معا-نظم مركز الإعلام المجتمعي (CMC)، مهرجان افلام حقوق الانسان " الخامس" الذي يعقده بمساهمة من برنامج سواسية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني لإنهاء العنف ضد المرأة، وذلك يوم الخميس 15/12/2016، في مدينة غزة، كفعالية على هامش حملة الستة عشر يوماً لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.
وحمل المهرجان شعار "بدايات برتقالية" في إشارة إلى مضمون الأفلام الخمسة التي تم عرضها خلاله، حيث تتناول وتوثق هذه الأفلام ظاهرة العنف ضد المرأة، من خلال عرض معاناة عدد من السيدات والفتيات المعنفات، حيث تم عرض فيلم "عذرا صباح"، تقرير حول الفتيات ذوات الاعاقة الحركية، فيلم "ديوانمشرع"
فيلم "العروسة"، فيلم "ذاكرة البيوت".
وتحدثت أ.سامية الزبيدي، نائب رئيس مجلي إدارة مركز الإعلام المجتمعي في كلمة المركز : " استناداً إلى دور المركزفي تعزيز حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقوق المرأة ومبادئ المساواة وعدم التمييز بين الفلسطينيين، وللحد من مشكلة العنف الموجه ضد المرأة على أساس جنسها، بغية الوصول إلى مجتمع خالٍ من العنف وأكثر عدالة ومساواة، فقد عمدنا إلى عقد مهرجان أفلام حقوق الانسان هذا العام لعرض مجموعة من أفلام توثق انتهاكات حقوق المرأة".
وأضافت الزبيدي: " الأفلام من من انتاجات السنوات الماضية، لتبقى وثيقة شاهدة على ما تعانيه المرأة من تمييز سلبي ومن عنف في كافة الساحات، ولتظل هذه الأفلام ناقوس خطر يدق في آذان المسؤولين وصناع القرار للتصدي لهذه المشكلات و ايجاد حلول لها".
بدورها قالت عندليب عدوان مديرة مركز الإعلام المجتمعي في اختتام عروض الأفلام: " هذه الأفلام نريد أن نجعلها وثائق شاهدة على أحوال كافة فئات المجتمع سواء النساء، أو أوضاع المواطنين عموماً أو الشباب، لأننا في المهرجانات الأربعة السابقة تناولنا حقوق منتهكة لفئات مجتمعية مختلفة".
وحول آلية انتاج هذه الأفلام أضافت: "كنا نعمل على بناء قدرات الشباب والشابات في مجال صناعة الأفلام، ثم يختارون القضايا التي يودون تناولها في أفلامهم، ويعملون على صناعة الفيلم كاملاً أحياناً بإشراف،وأحياناً دون إشراف ، و هذه الأفلام هي من انتاجات السنوات الماضية".
وتابعت: " اليوم ليس لمجرد العرض وإنما للتذكير أن هذه القضية يجب الحد منها، بل يجب إنهائها تماماً، وفي الأفلام يظهر أن العنف ضد المرأة الفلسطينية هو عنف مضاعف، ليس عنف مجتمعي، أو عنف الزوج، أو عنف اسري، وإنما أيضاً المرأة الفلسطينية تعاني عنفاً مضاعفاً من الاحتلال".