نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 18:25 )
رام الله- معا- أكدت وزيرة خارجية السويد ونائبة رئيس الوزراء السويدي مارغوت فولستروم أثناء استقبال الدكتور مصطفى البرغوثي لها في مكتبه أمس أهمية ان يتبنى الفلسطينيون استراتيجية جديدة ومتكاملة لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها قضيتهم العادلة، كما أكدت تأييد السويد الحازم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية واقامة دولته المستقلة والتي بادرت السويد في خطوة متميزة الى الاعتراف بها.
وتم خلال اللقاءاستعراض الاوليات الملحة أمام الفلسطينيين في المرحلة المقبلة من أجل التأثير في ميزان القوى بما يحقق اهدافهم في الحرية و الاستقلال.
و كان الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قد استقبل وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فولستروم والوفد المرافق لها أمس بحضور قنصل السويد آن صوفي نيلسون وتباحث معها على مدار أكثر من ساعة في سبل مواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وشارك في اللقاء الناشط والاقتصادي اياد المسروجي.
وشرح البرغوثي بالتفصيل ما تقوم به اسرائيل من توسع استيطاني ونشاط منهجي لتكريس الاحتلال وتدمير امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة كما أظهر بالحقائق و الارقام ما أدى اليه الاحتلال من تبلور لنظام ابارتهايد وتمييز عنصري.
وأشار البرغوثي الى معاناة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال و الى خروقات حقوق الانسان بما في ذلك الاعدامات الميدانية واعتقال الاطفال والتنكيل بهم و منظومة الاعتقال الاداري واحتجاز جثامين الشهداء.
كما ناقش الجانبان أهمية انجاح الجهود لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية واجراء الانتخابات الديموقراطية بما يحقق مبدأ فصل السلطات.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز مساهمة الشباب والمرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والاجتماعية وبما يحقق الديموقراطية والمشاركة الشعبية وعلى الدور الحيوي الذي يضطلع به المجتمع المدني الفلسطيني.
وشكر الدكتور مصطفى البرغوثي وزيرة الخارجية السويدية على مواقفها المبدأية تجاه دعم الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته، كما شكرها والوفد المرافق على ما تقدمه دولة السويد من دعم متواصل لاحتياجات الشعب الفلسطيني التنموية وقدم لها درعا تذكاريا يعبر عن التقدير لما قامت به من دعم لحقوق الشعب الفلسطيني.