وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق طابعاً بمناسبة يوم الخط العر
نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 18:27 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الأحد طابعاً بريدياً بمناسبة يوم الخط العربي، حيث يحمل هذا الطابع تصميماً مستوحى من روعة الخط العربي وبداعته، وتذكيراً بأهمية اللغة العربية وجمالها وضرورة المحافظة عليها ونشرها في العالم ولمختلف الأجيال، جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ. د. علام موسى مع مصمم الطابع البريدي أ. محمد شلبي وبحضور طاقم من الوزارة.
وأكد وزير الاتصالات د. موسى أن الطابع يعد بمثابة سفير دبلوماسي طائر على أجنحة الرسائل ليجوب العالم بمختلف لغاته وأجناسه دون أن تقف في وجهه حدود، وهو رسالة مفتوحة لتاريخ بلده وحضارتها وجغرافيتها وتثقافتها، مضيفاً إن الطابع البريد رسالة حضارية بامتياز، وهو بمنزلة بطاقة تعريف بالبلد الذي أصدره، ومن شأنه تعزيز الاذكاء بالشعور الوطني والقومي والانساني.
وأضاف الوزير "حرصنا اليوم بمناسبة يوم الخط العربي على إصدار طابع خاص بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، فالخط العربي يعد الفن الأول عند العرب، وهو بمثابة الفن الأصيل والوجه الجميل للفنون الشرقية، وهو الذي يحمل إرثنا الثقافي والحضاري الذي نعتز به بين الأم، وهو بحد ذاته لغة عالمية قادرة على محاورة العالم، إذ أنه قادر على أن يستوقف الناظر ويسر العيون ويثير الدهشة والاعجاب."
بدوره شكر مصمم الطابع أ. محمد شلبي د. موسى ووزارة الاتصالات على الإهتمام بالفن وبالابداع والمبدعين وذلك بالتعاون مع أقطاب الإبداع في فلسطين، مستعرضاً أهمية إطلاق هذا الطابع لتذكير الجميع بالقيمة الكبيرة للغتنا العربية، ومؤكداً إستعداده الدائم على بذل أي جهد في سبيل خلق وعي بين الأجيال بالقضايا التي ترتقي بالشعور الإنساني تجاه القضايا الوطنية أو القومية والانسانية .
وتأتي طوابع هذه المناسبة التي استخدم فيها الخطين الكوفي والديوان، للتعبير عن الرسالة الانسانية والوطنية لكل العالم التي تعكس تمسك شعبنا بالأرض وبالوطن والتأكيد على حق العودة، وتحمل في مضمونها رسالة حب وسلام للعالم، وتطمح أن تكون سفيراً لفلسطين في المحافل العربية والدولية، وتسعى الى نشر اسم كلمة فلسطين على أوسع شريحة واكبر عدد ممكن من الناس لتعميق محبتها في قلوب الناس والعالم.
وبنفس الوقت تسعى الى تعزيز الوحدة والتواصل في الوطن والشتات والى توحيد الهوية الثقافية، بالاضافة الى احياء نهضة حقيقية واضافة نوعية للخط العربي بطريقة تواكب العصر.