تقرير: 269 شهيداً والخليل تقدم العدد الأكبر من أبنائها شهداء
نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 18:48 )
رام الله - معا - أوضحت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر تشرين أول عام 2015، بلغ 269 شهيداً، بعد استشهاد أحمد حازم الريماوي (19 عاماً) خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية بيت ريما، شمال غرب رام الله.
وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الإنتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ59 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 25 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم نابلس بـ 19 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بشهيدين وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 34 شهيداً.
ومن بين الشهداء 123 استشهدوا منذ بداية العام الجاري 2016.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 77 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%،أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتفت في قصف اسرائيلي على غزة.
وأكدت الدراسة على أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في عرفة خبر استشهاد ابنها على الاعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الاعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.
وعن التوزيعه الفصائلية ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبا والباقي من أنصار الفصائل.
وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت اسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 20 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس، في الضفة والقدس المحتلتين.
وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الإنتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ59 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 25 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم نابلس بـ 19 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بشهيدين وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 34 شهيداً.
وأوضحت الدراسة: ما تزال قوات الاحتلال تستخدم سياسة احتجاز جثامين الشهداء في محاولتها لوقف الانتفاضة، وبينت الاحصائية التي أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسيطيني، ان الاحتلال يواصل احتجاز 20 جثماناً، بعد تسليمه 7 جثامين في وقت سابق.