الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إشادة باليابان على استضافة كأس العالم للأندية

نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 18:44 )
إشادة باليابان على استضافة كأس العالم للأندية
يوكوهاما - معا : أشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بشغف اليابان باللعبة الجميلة في مؤتمر صحافي عشية المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2016.

حوالي 68 ألف بطاقة مخصصة للمباراة النهائية الأحد، باتت في حوزة أنصار اللعبة والصحافة والشركات الرعاية ما يجعل من البطولة العالمية المرموقة للأندية بين ريال مدريد وكاشيما أنتليرز من اكثر المباريات النهائية حضوراً من الناحية الجماهيرية في كأس العالم للأندية في اليابان.

ستبقى البطولة ماثلة في أذهان الدولة المضيفة على أرضية الملعب لأن كاشيما بطل الدوري الياباني بات أول فرق آسيوي يبلغ المباراة النهائية ليضرب موعداً مع مباراة منتظرة ضد ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا على الملعب الدولي في يوكوهاما.

دخلت نسخة اليابان 2016 التاريخ لأنها شهدت تجربة الاستعانة بتقنية الإعادة عبر الفيديو لمساعدة الحكام في تغيير قراراتهم في اطار تجربة تُقام للمرة الأولى في إحدى بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم. تقنية مساعدة الحكام بواسطة الفيديو ساعدت الحكم فيكتور كاساي في احتساب ضربة جزاء لمصلحة كاشيما أنتليرز في مباراته في الدور قبل النهائي ضد أتليتيكو ناسيونال بعد تلقيه المعلومة، عن حادثة لم يتنَبه لها، من داني ماكيلي مساعد التحكيم على الفيديو.

جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
"أود توجيه الشكر إلى الاتحاد الياباني لكرة القدم على العمل الذي قام فيه من أجل تنظيم هذا الحدث الرائع، والشعب الياباني الشغوف بكرة القدم والذي يستمر في إلهامي. إنه أمر ملهم ليس لي فحسب بل لكل شخص مشارك في كرة القدم ويريد تطوير هذه الرياضة. شهدنا في اليابان التطور الذي حصل في السنوات الأخيرة والذي أسفر عن نقطة مضيئة تمثلت في بلوغ فريق ياباني نهائي كأس العالم للأندية للمرة الأولى. لا شك بأنه إنجاز عظيم، لكن هذه هي كرة القدم. هكذا هي ملهمة".

"طار أتليتيكو ناسيونال إلى اليابان مباشرة بعد أن تخطى مأساة فريق شابيكوينسي التي أثرت فينا جميعا. كان من المفترض أن يلتقي أتليتيكو ناسيونال مع شابيكوينسي في نهائي كوبا سوداميريكانا لكن كارثة الطائرة حالت دون إقامة تلك المباراة. رد فعل أنصار أتليتيكو ناسيونال أثر في قلوبنا جميعا نحن الذين نحب كرة القدم في مختلف أنحاء العالم. أريد توجيه امتنان الاتحاد الدولي إلى أتليتيكو ناسيونال الذي لمس قلوبنا ومشاعرنا من خلال هذه اللفتة تجاه هذه الكارثة".

كوزو تاشيما، رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم
"بلوغ كاشيما أنتليرز المباراة النهائية خطوة عملاقة بالنسبة إلى كرة القدم اليابانية، ولا شك بأن استضافة البطولة كان هاماً جداً من أجل تطوير اللعبة في اليابان. أشعر بأن الفارق بين مختلف القارات بدأ يضيق والقارات الأخرى أصبحت أقوى، وقد نجح الآن كاشيما في بلوغ المباراة النهائية.عائلة كرة القدم اليابانية تعشق هذه البطولة. الاتحاد الياباني لكرة القدم سعيد لدعم تطوير ونجاح كأس العالم للأندية، وأنا أتطلع قدماً لعودة البطولة إلى اليابان. باتت هذه النسخة من البطولة تاريخية بوصول كاشيما إلى النهائي واستعمال تقنية الإعادة عبر الفيديو لمساعدة الحكام للمرة الأولى في إحدى بطولات الاتحاد الدولي".

حول استعمال تقنية الإعادة عبر الفيديو رسمياً في إحدى بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الأولى

جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
"تم انتقاد الهيئات الحاكمة وتحديداً الاتحاد الدولي كثيراً على مدار السنوات لرفضها استعمال تقنية الإعادة عبر الفيديو لمساعدة الحكام. قررنا أخيراً نقل الأقوال إلى أفعال، القيام بالتجربة لمعرفة كيف تسير الأمور. كنت مشككاً في البداية لكن إذا لم تقم بتجربة شيء ما بشكل ملموس، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان الأمر سيعمل بطريقة جيدة أم لا؟"

"تم اتخاذ القرار في آذار/مارس خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. منذ ذلك التاريخ، تم اتخاذ قرارات عدة حول كيفية استعمال هذه التكنولوجيا، قمنا بتجارب غير رسمية وأخرى في مباريات ودية لكن لا شيء يحل بدلاً من التجارب الحقيقية في بطولة رسمية. ولهذا السبب قررنا القيام بهذه التجارب في كأس العالم للأندية في اليابان. دخلنا التاريخ من خلال استعمال تقنية الفيديو للمرة الأولى. بذلنا جهوداً كبيرة للوصول إلى هذه النقطة. بالطبع، وضع النظرية قيد التنفيذ يمثل تحدياً كبيراً. قد يكون هناك بعض الانتقادات لكن لهذا السبب قمنا بالتجارب لمعرفة ما يمكن تحسينه. أؤمن بأن تقنية الإعادة عبر الفيديو يمكن أن تحقق الحد الأدنى من التدخل لتحقيق أقصى فائدة وهذا أمر هام جداً من أجل سلاسة اللعبة. نحن متفائلون جداً".

"سيتخذ المجلس قراره النهائي (بشأن مستقبل تقنية الفيديو). من المبكر التكلّم عن التطبيق الكامل لهذا النظام. حتى اليوم، هناك مسابقات في 12 دولة وافقت أن تكون جزءاً من هذه التجارب ونحن نرحب بذلك جداً. لدينا رؤية جيدة في نهاية العام المقبل عمّا سيعني تطبيق هذا النظام في دول مختلفة. على أي حال، يتعلق الأمر بقرار كل اتحاد ما إذا كان يريد استعمال هذه النظام في مسابقاته. القرار يعود إليها. من الأمور المهمة بنظرنا أننا لا نريد كسر إيقاع المباريات. إيقاع المباراة هو من أهم ميزات كرة القدم. لا يمكن أن نسمح بوقف إيقاع المباراة".

ماركو فان باستن، مدير قسم التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم
"أعتقد أن الجميع يتفهم أنه عندما تبدأ شيئاً جديداً، في بعض الأحيان تحتاج إلى ثوان إضافية في البداية. إذا كانت هذه الفترة التي تتراوح بين 10 إلى 15 ثانية تسمح لنا بالشعور بالراحة كوننا اتخذنا القرار الصحيح، أعتقد بأنه يتعين علينا جميعاً أن نشعر بالسعادة جراء ذلك. انا مقتنع أنه خلال أشهر وسنوات قليلة سيفهم الجميع ويساهم في تطوير الطريقة التي يتخذ فيها الحكام قراراتهم. الأمر يتعلق بفترة من الوقت وفي النهاية أعتقد بأن الجميع سيكون سعيداً بشأن هذا الأمر".

ماسيمو بوساكا، رئيس دائرة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم
"الأمر الأصعب سيكون متى يقرر الحكم اللجوء إلى الفيديو. سيكون الكائن البشري هو الذي يتخذ القرارات دائماً وتصحيح الأخطاء الواضحة وليس التكنولوجيا. لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به. يتعين علينا تعزيز التواصل في ما بيننا. كل اختراع يحتاج إلى الوقت. لك ما هو مهم اليوم هو أننا بدأنا ولدينا نتائج. البعض يقول بأنها جيدة، والبعض الآخر يقول بضرورة تصحيح بعض الأمور، لكن هذه هي الطريقة للقيام بالأمر، أي الاستمرار في استعمال تقنية الفيديو. لا نقوم بدراسة كل قرار، كل ما نقوله بأننا سنلجأ إلى ذلك في اللحظات الدقيقة. إذا حصل خطأ واضح، نلجأ إليها (تقنية الفيديو)".