الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية سلواد: الاحتلال سيطر على أراض خاصة لنقل عمونا

نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 19/12/2016 الساعة: 14:19 )
رئيس بلدية سلواد: الاحتلال سيطر على أراض خاصة لنقل عمونا
رام الله- معا- قال رئيس بلدية سلواد، عبد الرحمن صالح، إن الاحتلال أخطر البلدية عن النية بمصادرة الأراضي التي أعلنت حكومة إسرائيل نيتها نقل المستوطنين من بؤرة عمونا إليها- وأن هذه الأراضي هي بملكية خاصة فلسطينية.
وأضاف صالح في حديث خاص لمراسل "معا" أنّ "الحديث عن نقل البؤرة مسافة مائة متر، حيث أعلنت إسرائيل بأنها قررت مصادرتها بسبب كونها أراض متروكة وأصحابها غائبون - ولكن الحقيقة أن الأرض تابعة لمواطنين من سلواد وعين يبرود".
وأردف قائلا: "حكومة إسرائيل سيطرت بالقوة على هذه الأرض، ولدينا كافة الوثائق التي تثبت ملكيتنا على هذه الأرض المسماة حوض شبيكات، ولكن هذه الحكومة تضرب عرض الحائط حتى بقرارات المحكمة الإسرائيلية العليا".

وقال صالح إن "الحديث عن حوض رقم 17 وهو تابع لثمانية مواطنين من سلواد، وحوض رقم 6 وهو تابع لمواطنين من عين يبرود، ولدينا التفاصيل بالأسماء - حيث توجهنا غلى منظمة "ييش دين" الإسرائيلية لتقديم المستندات إلى المحكمة العليا ومنع الاستيلاء على هذه الأرض".
وحول قرار المحكمة العليا الإسرائيلية أضاف: "علينا أن نعلم أن قرار العليا الإسرائيلية بإعادة الحق إلى أصحابه لا ينفذ على أرض الواقع، حيث يقوم جيش الإحتلال بإعلان الجبل منطقة عسكرية مغلقة، لحماية المستوطنين، وبالتالي لا يستطيع المزارعون الاقتراب منها. بالنسبة لنا، كأنهم لم ينسحبوا وكأنهم لم يخلوا الأرض. على سبيل المثال، لي شخصيا ملكية على خمسة دونمات في المنطقة، كنا نزرعها بالتين والعنب والقمح - ولكننا لا نستطيع الاقتراب منها لأنها منطقة عسكرية".
تجدر الإشارة إلى أن محامي منظمة "ييش دين"، ميخائيل سفارد وشلومي زخاريا، أعلنا في رسالة لهما إلى المستشار القانوني للإحتلال في الضفة الغربية أن بنيتهم التوجه إلى العليا لمنع نقل مستوطني عمونا إلى مكانهم الجديد. وقال سفارد: "كل الحل الذي اخترعته حكومة إسرائيل جاء على أساس جريمة. يقومون بنقل سكان عمونه الذين استولوا على أرض خاصة، إلى أرض خاصة فلسطينية أخرى. سنقوم بكل جهد قانوني من أجل منع الأمر".
وأعلن سفارد أيضا أنهم سيعارضون نية الحكومة تأجيل تنفيذ قرار العليا لمدة شهر - فيما إذا تم تقديم هذا الطلب.