الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تختتم مشروع "غسل الأيدي العالمي" للعام 2016

نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 19/12/2016 الساعة: 18:11 )
التربية تختتم مشروع "غسل الأيدي العالمي" للعام 2016
رام الله- معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الإثنين، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبدعم من الحكومة الاسترالية، فعاليات مشروع "يوم غسل الأيدي العالمي" للعام 2016، تحت شعار "اغسل يديك دائماً".
وشارك في فعاليات الحفل، وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، وممثلة منظمة اليونيسيف "جون كنوغي"، وممثلة استراليا لدى فلسطين مارسيا بيوز، ومدير عام الصحة المدرسية في الوزارة د. محمد الريماوي، وعدد من المديرين العامين، وطاقم الصحة المدرسية وممثلو المديريات وأسرة الوزارة.
وشدد صيدم على أهمية هذا المشروع الذي وصفه بالحيوي، كونه يرسخ عادات وسلوكات ايجابية لدى الطلبة، ويبرهن على التعاون البناء لتحقيق النمو السوي للأطفال والطلبة، مؤكدا على أن الوزارة تبدي جل اهتمامها من أجل إنجاح مضامين المشروع ونشاطاته، لا سيما التركيز على محور النظافة الشخصية.

وأشاد صيدم بكافة الشركاء والداعمين لفعاليات المشروع، خاصا بالذكر منظمة اليونيسيف وممثلية استراليا، شاكرا طاقم الصحة المدرسية على جهوده التي يبذلها في سياق تأصيل المفاهيم المتعلقة بالنظافة الشخصية والصحة البدنية والنفسية.
بدورها، تحدثت "كنوغي" عن مساهمات ودعم اليونيسيف لهذا المشروع النوعي، عبر تنفيذ فعاليات وبرامج طالت عدة مدارس في الضفة وغزة، معربةً عن سعادتها للمشاركة في هذا الحدث السنوي الذي يأتي مجسدا للشراكة مع الوزارة، لتعزيز الوعي الصحي.
من جهتها، أكدت بيوز إيمان استراليا بدور التعليم في تنمية المجتمعات المدنية وتطويرها، مشيدة بعمق العلاقة الوثيقة بين البلدين في العديد من المجالات وعلى رأسها التعليم، لافتة إلى أن مشروع غسل الأيدي يبرهن على روح هذا التعاون الذي يؤسس لتفعيل مرتكزات من شأنها تحقيق غايات صحية وتنموية.
بدوره، قدم "جرو جيري" من منظمة اليونيسيف عرضا حول دراسة بعنوان "المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية"، اشتمل على العديد من المعلومات والبيانات المتعلقة بالصحة المدرسية والجوانب التوعوية والتثقيفية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات واللوحات الفنية والتعبيرية التي دعت إلى ضرورة الاهتمام بالصحة المدرسية، وتعزيز ثقافة غسل الأيدي، قدمتها مدارس: سالم – دير الحطب الأساسية من مديرية نابلس، وبنات تلة الصمود الثانوية من يطا، وبنات المغير الثانوية من رام الله والبيرة، والمنشر الأساسية من الخليل، وبنات أريحا الأساسية من أريحا، والاتحاد الأشقر المدور من قلقيلية، ومدرسة القدس من طولكرم، وعورتا الثانوية للبنات جنوب نابلس.