الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطالبة احلام تناشد أهل الخير مساعدتها لإكمال دراستها الجامعية

نشر بتاريخ: 20/12/2016 ( آخر تحديث: 20/12/2016 الساعة: 08:33 )
الطالبة احلام تناشد أهل الخير مساعدتها لإكمال دراستها الجامعية
الخليل- معا- مع اقتراب إغلاق أبواب التسجيل للفصل الدراسي الثاني، تعيش الطالبة احلام واقعها المؤلم الفقير الذي يحيك بها من كل جانب، تتمنى أن تجد من يحتضن مستقبلها الدراسي. بعد طول معاناة وبالدين تمكن والدها من توفير قسطها الجامعي حينما التحقت بكلية الطب البشري في جامعة القدس، ورغم انها متفوقة في دراستها الجامعية ومن اوائل الطلبة في كليتها الا انها لا تحظى برعاية اي جهة مانحة، وتدفع ثمن تفوقها، التحقت على امل الحصول على منحة موعودة ولكن سرعان ما تبخرت كافة الوعود بحصولها على منحة جامعية تحمي مقعدها من الخسارة والخطر.

وبألم تقول "سمعت الشعارات الرنانة في مهرجانات تكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة من الحريصين على انشاء جيل مثقف متعلم، لكن لا يعلمون ان الطلبة مقبلون على مراحل اصعب وبحاجة الى دعم ورعاية، فظروفنا الاقتصادية سيئة للغاية، ووالدي عاجز عن توفير الرسوم الدراسية، فأقساطي مرتفعة ولادراكي لذلك بذلت كل جهدي لأتفوق في مسيرتي التعليمية لأعفي اهلي من اقساطي، وبحزن أقولها المنح توزع على الاغنياء وحقنا نحن ضائع".

احلام من أسرة فقيرة مكونة من ١١ نَفَرا بينهم ٣ في الجامعات، والدها يعاني من ضعف شديد في عضلة القلب اضافة لأمراض الضغط والسكري، دخل الاسرة متدني لا يتجاوز ال 2000 شبقل ولا يوفر ادنى احتياجاتهم الاساسية، ورغم ذلك تفوقت وتميزت احلام في الثانوية العامة لتحصل على معدل ٩٧.٥ بالفرع العلمي.

نقلا عن والدتها "نعجز عن تعليم ابنتي احلام ومن المستحيل ان تكمل مسيرتها التعليمية دون ان تحصل على عون ومساعدة من أهل الخير. التحقت على أمل ان تحظى باعفاء دراسي ومستقبلها الجامعي مهدد بالانتهاء، واخاف ان لا تكمل مسيرتها التعليمية ولا تحقق حلمها في ان تصبح طبيبة تداوي الام شعبها وتقدم العون للفقراء والمحتاجين فهي من تشعر بهم".

الحزن والعجز والالم معاني تعيشها الطالبة أحلام ودموعها تروي الحكاية بصمت وصدق، متألمة بأن التعليم حكرٌ للاغنياء والجامعات الفلسطينية لا تقدر المتفوقين وتراعي الفقراء وتحرص على مستقبلهم الدراسي، مصدومة بواقعها المؤلم فمنذ صغرها وتعلم بأن الظروف الاقتصادية لن تكون حائلا بينها وبين حقها في التعليم، والتفوق سيعفيها من مصاريف التعليم الباهظة.

واقع مرير تعيشه أحلام، حياة القلق والخوف عنوان لها، تنتظر بشوق يوما تصبح فيه صاحبة اللباس الابيض تحمل الخير للوطن وتقدم العلاج للمرضى، ترجو الله وأهل الخير ان يكونوا عند حسن ظنها، ومن منبر وكالة معا تناشد أهل الخير ان يلبوا صرخاتها ويحققوا حلمها باكمال دراستها الجامعية.
ولتقديم المساعدة يرجى الاتصال على الرقم 0597032595
إعداد : عماد ابو الجدايل