السفير المذبوح يلتقي البطرك البلغاري

كما وتم الحديث خلال اللقاء عن الازمات والحروب التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وانتشار الارهاب والمتطرفين في عدد من بلدان المنطقة.

وقام السفراء بتوضيح صورة التعايش السلمي بين جميع الطوائف الدينية في العالم العربي، حيث ان ما يقوم به المتطرفون من جرائم ترتكب بإسم الاسلام البعيد كل البعد عن هؤلاء الارهابيين وافكارهم، وان جرائهم طالت المسلمين قبل المسيحيين وقامو بتدمير المساجد وسرقة محتوياتها قبل تدمير الكنائس. وتطرق السفير المذبوح الى موضوع استقبال الشعلة المقدسة التي يتم جلبها من القدس ورغبته بأن يكون مع المطارنة المستقبلين لهذا الحدث الاستثنائي. ومن جهة اخرى اكد السفير المذبوح ان انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واعادة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة سياعد على استقرار المنطقة وسيشكل عاملا اساسيا لإحلال السلام المنشود لشعوب المنطقة.
قداسة البطرك ثمن الزيارة عاليا وتمنى ان يعم السلام في منطقة الشرق الاوسط وفي كل العالم، واكد قداسته ان تعاليم الاسلام لا تمت بصلة الى ما يرتكبه الارهابيون بأسم الاسلام.

وفي نهاية الزيارة رتل البطرك والمطارنة ترتيلة كنسية تطلب من الله الصحة والعمر المديد، ثم قدم السفير المذبوح عددا من الكتب الفلسطينية المترجمة الى البلغارية هدية الى قداسة البطرك.