الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض السياسي لرام الله يبحث مع مدير الأوقاف افاق التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 20/12/2016 ( آخر تحديث: 20/12/2016 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا- بحث المفوض السياسي والوطني لرام والبيرة ناصر نمر، مع مدير عام مديرية أوقاف محافظة رام الله والبيرة فضيلة الشيخ وفيق علاوي، تنفيذ العديد من البرامج المشتركة خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها المفوض السياسي ووفداً من المفوضية ضم مفوض العلاقات العامة رائد/ نهاد أبو هدبا، ومفوض الارشاد الديني محمود قصقص، ومفوض الدفاع المدني رائد/ عاطف الديك، لمديرية أوقاف رام الله والبيرة، ومفوض الاعلام عمر قلالوة.
وفي بداية اللقاء أشاد المفوض السياسي بالدور الكبير بالدور الكبير الذي تضطلع به مديرية أوقاف رام الله والبيرة في تحمل مسؤولية ادارة المؤسسات التابعة لها والتي تمتد من المساجد الى الوقفيات الى صناديق الأيتام والمدارس، مؤكداً على حرص التوجيه السياسي بدعم جهودها لأداء رسالتها تجاه المجتمع والمؤسسات التي تشرف عليها وتديرها.
وأكد المفوض السياسي على ان هذا اللقاء يندرج في اطار اللقاءات المستمرة التي تهدف الى تقييم الانجازات ونتائج العمل المشترك، وتهدف للتأكيد على استمرار التواصل والتعاون والعمل المشترك بين المؤسستين من أجل المساهمة في ترسيخ الوعي والمعرفة بالأمور الدينية وفق خطاب ديني وسطي بعيدا عن التعصب الحزبي او استخدام الدين في السياسة وبما يحقق المصلحة العامة وحماية مجتمعنا.
كما تطرق المفوض السياسي الى ضرورة تطوير التعاون مع مديرية الأوقاف وخاصة اتجاه الجمعيات الخيرية التي تعني بالفقراء والايتام وكبار السن والعمل على تقديم الدعم لها في أداء رسالتها، مشيراً الى جاهزية المفوضية الدائم لتنفيذ برامج مشتركة مع مديرية الأوقاف تشمل الدورات وورشات العمل والتواصل مع أئمة المساجد في مواضيع متعددة تخدمهم وتساهم في افادتهم بما يحقق قدرتهم على تقديم هذه الفائدة الى جمهور المصلين الواسع، مؤكداً على دور التوجيه السياسي والوطني باعتباره جسر التواصل بين المؤسسة الأمنية والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي.
من جهته رحب الشيخ علاوي بالمفوض السياسي ووفد المفوضية مثمناً الانجازات المشتركة التي تم تنفيذها في اطار التعاون المشترك، مؤكداً على استمرار التعاون بين مديرية الأوقاف والمفوضية، اللتين تعنيان ببناء الثقافة الوطنية والدينية وتعملان سوية من أجل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز قيمه ووحدته الداخلية والمعرفية، مثمناً دور المفوضية بما تقوم به من جهود حثيثة في تعزيز التوعية الثقافية والوطنية.