المجتمع العربيّ يتوقّف إحياءً لذكرى نحو 33 ألف قتيل في حوادث الطرق

الناصرة – معا - اليوم، الثلاثاء، 20 كانون الأوّل، أحيت جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) - "إسرائيل تتوقّف" – يوم ذكرى قتلى حوادث الطرق. تُقام المناسبة مرّة في السنة، حيث تسعى جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) من خلالها إلى التذكير بقتلى الشوارع منذ عام 1948. يصل عدد قتلى حوادث الطرق إلى نحو 33 ألفًا – أكثر من عدد قتلى إسرائيل في الحروب.
خلال يوم "إسرائيل تتوقّف" انتشر متطوّعو جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) في نحو 150 بلدة في جميع أنحاء البلاد، لهدف الاحتجاج على أنّ عدد القتلى في تزايد للسنة الرابعة على التوالي، في حين أنّ الدولة لا تفعل شيئًا من أجل كبح هذه النزعة. وقد دعا المتطوّعون في احتجاجهم صنّاع القرار في الدولة إلى إضافة دوريّات سير أخرى في الشوارع من أجل إعادة الردع، زيادة تطبيق القانون، وردع مخالفي السير الذين يشكّلون خطرًا على حيوات جميعنا في الشوارع.
هذا وإنّ متطوّعي جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) في الوسط العربيّ احتجّوا في يوم "إسرائيل تتوقّف" على الارتفاع الحاصل في عدد قتلى حوادث الطرق. ومن بين البلدات التي أجريت فيها حملة الاعتراض: أمّ الفحم، دالية الكرمل، باقة الغربية، دير الأسد، نحف، ساجور، البقيعة، عرّابة، فسّوطة، عسفيا، حرفيش، حورة، كفرقاسم، المَغار، وغيرها.
شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "هذا العام، أيضًا، تُجرى أحداث &39; في ظلّ ارتفاع عدد القتلى في الشوارع. يجب أن نتوقّف عن تقبّل القتل في الشوارع وكأنّه أمر مفهوم، ضمنًا. يجب أن تضيف الدولة 300 دورية سير في الشوارع، أن تزيد الردع، وأن تعالج بؤر الخطر التي يُقتل فيها عشرات الناس كلّ عام. هكذا، فقط، سيكون بالإمكان خفض عدد القتلى في حوادث الطرق، وعدد الأسر التي تدخل دائرة الثُّكل كلّ عام".