نشر بتاريخ: 20/12/2016 ( آخر تحديث: 20/12/2016 الساعة: 22:15 )
رام الله - معا - ناشد عباس زكي عضو اللجنة المركزية والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح الدول العربية والمجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإدارة الأمريكية الجديدة فيما اذا تم تنفيذ ما وعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف بأن نقل الإدارة الأمريكية لسفارتها للقدس يعد خرقا فاضحا وسافرا للقرارات الدولية واختراق واضح للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه هذا الموضوع، حيث أن الإدارات السابقة لم تجرؤ على فعل ذلك منذ احتلال القدس عام 1967 .
جاء ذلك في تصريح خاص لزكي تعقيبا على تعيين ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل وتصريحاته والتي أكد فيها بأنه ينتظر بفارغ الصبر للسفر إلى إسرائيل ليمارس نشاطه من ما أسماه العاصمة الأبدية لإسرائيل.
وأكد زكي في تصريحه بأن فريدمان من أشد الشخصيات الأمريكية اليهودية المؤيدة للاستيطان في الضفة الغربية، سيما وأنه يشغل منصب رئيس رابطة الصداقة الأمريكية مع مستوطنة بيت ايل، وهو مؤيد بشكل مطلق لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وقال زكي وأن الإدارة الأمريكية اذا ما فعلت ذلك فهي تكشف عن وجهها الحقيقي المنحاز قطعا للاحتلال الإسرائيلي وهي غير معنية بعملية السلام أبدا.
وأضاف أن الدول العربية التي ما زالت تراهن على الدور الأمريكي في المنطقة عليها ان ترفع صوتها عاليا وتقول كلمتها الحاسمة بهذا الموضوع.
كما ناشد زكي الدول العربية والإسلامية إعادة النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وطالب الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية غير عضو بالأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذا الأمر الخطير، حيث أن المحاولة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس خرق فاضح ووقح لكل القرارات التي صدرت عن هذه منظمة الأمم المتحدة والتي جميعها تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 , وبخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين عضو مراقب بالأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 67.