عازف العود الفلسطيني- العالمي عادل سلامة لأول مرة في رام الله.. الاثنين
نشر بتاريخ: 14/12/2007 ( آخر تحديث: 14/12/2007 الساعة: 19:11 )
رام الله-معا- ينظم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى وبلدية رام الله عرضاً فنياً لثلاثي عازف العود الفلسطيني العالمي عادل سلامة والفنانة الجزائرية نزيهة عزوز، وعادل شمس الدين على الإيقاع، بمرافقة يوسف حبيش وإيهاب نمر على الكمان، وذلك السابعة مساء يوم الاثنين الموافق 17 كانون أول الحالي في قصر رام الله الثقافي.
و ينظم العرض بالتعاون مع بيت الموسيقى في شفاعمرو وبدعم من مؤسسة القطان.
وحول عرضه الأول في فلسطين قال عادل سلامة "هذا اللقاء هو أهم ما حصل لي.. فهي المرة الأولى التي أحضر فيها كفنان فلسطيني، وهو شيء مميز فقد عزفت في أكثر من خمسين دولة في أنحاء العالم، لكن هذا العرض في رام الله اعتبره أهم عرض في حياتي، لأنني سأعزف أمام أهلي وأصدقائي ووطني".
أما برنامجه الموسيقي في رام الله فسيقدم فيه مؤلفاته الموسيقية وهي مجموعة من الأعمال الموسيقية والقصائد المغناة بصوت الفنانة نزيهة عزوز.
وحول انطلاقته الموسيقية حدثنا قائلاً "كنت سعيداً بدعوة الموسيقي الفلسطيني المقيم في ألمانيا حبيب حسن توما لأشارك في مهرجان الموسيقى العالمي "سان بروكن" عام 1990 وهو أول عرض موسيقي أقدمه كعازف منفرد خارج الوطني العربي، ونصحني توما بالبقاء في أوروبا للعمل على نشر الموسيقى العربية وآلة العود فيها".
هذا وسنحت الفرصة لسلامة ليلتقي بعازف العود العراقي المعروف منير بشير والذي أشار سلامة أنه تعلم منه الفلسفة وليس فقط عزف النوتة الموسيقية، بل أن يكون لدى العازف رسالة وفكرة يوصلها للجمهور، فالجمهور يريد أن يستمع ويتعلم.
ووجه نصيحة للموسيقيين الشباب قائلاً: "كنت هنا الصيف الماضي وتعرفت على مواهب رائعة، وفعلاً لدينا كم هائل من الموسيقيين، وانتشار واسع للموسيقى، وأنا أؤمن أنه بإمكان الموسيقيين الشباب أن يقدموا الكثير للهوية الفلسطينية والمساهمة في تثبيتها عالمياً. عليهم أن يستمروا بالعزف ويتعلموا وأن يخرجوا إلى العالمية. وأكد أن الإنسان الفلسطيني يستطيع الوصول إلى العالمية، فالحصار لا يمكن أن يعيقنا، ودائماً هناك طريقة للتواصل مع العالم.
ومن الجدير ذكره أن سلامة يعتبر السفير الفلسطيني للعود في أوروبا بالتحديد والعالم، وهو من مواليد مدينة نابلس عام 1966، لكنه عاش حياته في طولكرم، وتابع دراسته في جامعة اليرموك في الأردن، ثم هاجر في التسعينيات إلى أوروبا، وهو يقيم حالياً في باريس، أصدر حتى الآن سبع أسطونات ما بين عزف منفرد، ومرافقة صوت الفنانة الجزائرية نزيهة عزوز التي يشكل معها ثنائياً فنياً منذ سنوات، وأحيى أكثر من 120 عرضاً فنياً بينها المشاركة في مهرجانات عالمية.