الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: سنتوجه لليونسكو لحماية "عين الحنية"

نشر بتاريخ: 21/12/2016 ( آخر تحديث: 21/12/2016 الساعة: 17:38 )
الخارجية: سنتوجه لليونسكو لحماية "عين الحنية"
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بأشد العبارات مخطط الاستيلاء على "عين الحنية" في اراضي قرية الولجة على المدخل الغربي لمدينة القدس، مطالبة المجتمع الدولي باجبار دولة الاحتلال على التراجع عن قرارها بالاستيلاء على عين "الحنية" وضمان الوصول الآمن للمواطنين الفلسطينيين الى مصادر وينابيع المياه والأماكن الاثرية الموجودة على اراضيهم.
كما وطالبت الوزارة المنظمات الدولية المختصة وفي مقدمتها منظمة "اليونسكو" التدخل العاجل لمراقبة وحماية المواقع الاثرية والتاريخية الفلسطينية من الاستيطان والتهويد الاسرائيلي، وستطلب من بعثتها الدائمة لدى منظمة اليونسكو تقديم احتجاج سريع وفوري لتلك المنظمة على هذا الإجراء الإسرائيلي، ومطالبة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها حيال هذا التعدي الإحتلالي الإسرائيلي الصارخ، وفي نفس الوقت ستدرس الوزارة كافة الخيارات القانونية الدولية الأخرى المتاحة لمواجهة هذا التعدي.
في اطار مخططاتها التوسعية والتهويدية في المناطق المصنفة "ج" الهادفة الى ابتلاع المزيد من الارض الفلسطينية والاستيلاء على الموارد الطبيعية فيها، وفي مقدمتها مصادر المياه، كشفت وسائل اعلام عبرية عن مخطط اسرائيلي يهدف الى السيطرة على عين "الحنية" التاريخية التابعة لقرية "الولجة" غرب مدينة بيت لحم، ويقضي هذا المخطط الاحتلالي بنقل الحاجز المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، المعروف بحاجز "الولجة"، الى ما وراء عين "الحنية"، مما يعني منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول اليها وضمها الى اسرائيل، ويتهدد خطر السيطرة والمصادرة عشرات الينابيع التاريخية المقامة على الارض الفلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، حيث تسعى اسرائيل منذ سنوات الى السيطرة على تلك الينابيع، والتي يقع ما يقارب 93% منها في المناطق المصنفة "ج"، كما يسيطر المستوطنون وبناء على تقارير دولية، على أكثر من 30 من تلك الينابيع، ويسعون الى تهويدها عبر استبدال اسمائها العربية بأسماء عبرية، واجتذاب اليهود من داخل اسرائيل لزيارتها، وبالمقابل وضع العديد من العراقيل والحواجز التي تحول دون تمكن الفلسطينيين من الوصول اليها.