حزب الله يستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية

بيروت- معا- استقبل مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في حزب الله بمنطقة الجنوب الحاج خليل حسين بحضور معاونه ابو وائل زلزلي وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وعضوية اعضاء قيادة الجبهة ابو محمد خالد وابو جهاد علي وابو علاء حبوس في مكتب الحزب في مدينة صور ، وبحث الطرفان التطورات السياسية الراهنة .

واشاد المجتمعون بانتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس التي ترسم بداء شهدائها خارطة فلسطين بمواجهة العدو الصهيوني ، ودانا الصمت العربي والدولي تجاه الممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس .
ودعا المجتمعون الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه التي تستهدف الارض الفلسطينية.

وتوجه المجتمعون بتحية فخر واعتزاز لروح الشهيد القائد المقاوم سمير القنطار في الذكرى السنوية لاستشهاده ، حيث شكل علامة فارقة في المقاومة بين فلسطين ولبنان والجولان .

وأكد المجتمعون على مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية وتفعيل التواصل والتنسيق اللبناني الفلسطيني على كافة المستويات والالتزام الفلسطيني بحفظ الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار ، ومقاربة الوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية بما يحفظ سيادة لبنان ويوفر العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين ريثما يتمكنوا من العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.
وأكد الطرفان، على العلاقة النضالية التي تربط جبهة التحرير الفلسطينية بالحزب ، واشادا بمواقف سماحة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله امين العام لحزب الله، لجهة مواقفه الدائمة القضية المحورية المركزية في الصراع العربي – الصهيوني.

وحيا الطرفان الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، مؤكدين ان قوافل الأسرى تسير بخطى ثابتة على عهد من سبقوها، تُرسّخ خارطة الوفاء وتعمّق خطوطها التي رُسمت بالدم وعُمدّت بالتضحيات حاملة هم القضية وحاضنة ثوابتها، لم تتزحزح لحظة أو تلين رغم الهجمات المتتالية على مقدراتها وإنجازاتها التي انتزعتها عبر تاريخها الطويل بمعارك الجوع والصمود أمام آلة الموت الصهيونية الحاقدة.

ودان المجتمعون اغتيال السفير الروسي كارلوف في تركيا . وتقدما بأحر التعازي للقيادة الروسية والشعب الروسي باستشهاده ، مشددين على ضرورة محاربة الإرهاب في كافة صوره وأشكاله، داعيةً إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة بشكل قوي وحاسم، في ضوء ما تمثله من خطر متزايد على الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدين ان هذه العملية لن تؤثر إطلاقاً على ثبات السياسة الروسية المنطقة، بل سوف تزيدها عزماً على العمل المشترك مع جميع المخلصين والأصدقاء والحلفاء في مواجهة الإرهاب واستئصاله من جذوره.

توجهت القوى الوطنية والإسلامية، خلال اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، الى حركة فتح بكل التهاني لمناسبة انعقاد المؤتمر العام السابع.

وتمنت القوى في بيان صدر عقب الاجماع، النجاح للمؤتمر واتخاذ القرارات الكفيلة بمواجهة جرائم الاحتلال من خلال وضع استراتيجية تستعيد وحدة شعبنا وتنهي الانقسام وتتمسك بالثوابت الوطنية واستمرار مقاومة شعبنا للاحتلال من أجل الوصول الى حق شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مؤكدة على الدور الوطني لحركة فتح في مسيرة ثورتنا المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبما يتطلبه عقد مجلس وطني توحيدي يعقب مؤتمر فتح بمشاركة الجميع لترتيب وضعنا ومؤسساتنا.