نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 22/12/2016 الساعة: 10:39 )
غزة- معا- دعت وزارة الخارجية في غزة الوكالات الأممية والمؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، إلى الاهتمام بالجانب التنموي طويل الأمد، مؤكدة أن الاحتلال والحصار هما العائق الرئيسي أمام إنجاح أية خطة في الجانب الإنساني أو التنموي.
وقالت الخارجية في بيان وصل معا نسخة منه، إنها تولي اهتماماً كبيراً لقطاع العمليات الإنسانية وخطة الإستجابة لمكتب أوتشا لعام 2017، وترى أنها تسهم في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكدت أنها سوف تقدم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح تنفيذ ما ورد في الخطة مع الدعوة المستمرة بزيادة الميزانية المخصصة لهذا القطاع الحيوي.
وأكدت الخارجية على شراكتها الإيجابية مع كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والأممية الفاعلة في مجال العمل الإنساني وكذلك مع مؤسسات المجتمع المدني لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان في قطاع غزة.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها العميق إلى وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لما تقوم به من دور مهم في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المحاصر والقابع تحت الاحتلال منذ عقود.
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" أطلقت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017، وهي المناشدة الـ 15 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعماً للاحتياجات الإنسانية لنحو مليوني فلسطيني في الأراضي المحتلة.
وتسعى خطة الاستجابة إلى جمع 547 مليون دولار أمريكي لتغطية تكاليف 243 مشروعاً تنفذها 95 منظمة غير حكومية، ويخصص 70%، من التمويل المطلوب لقطاع غزة، بفعل تواجد أعلى نسب الاحتياجات الإنسانية بسبب الحصار وتكرار العمليات العسكرية على القطاع، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني الداخلي.
