الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة فتح تستقبل عددا من الوفود الدولية

نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 26/12/2016 الساعة: 12:03 )
شبيبة فتح تستقبل عددا من الوفود الدولية

رام الله-معا- استقبلت لجنة العلاقات الدولية في حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية خلال الأسبوع الجاري ثلاثة وفود دولية من بريطانيا والمانيا، وأبرقت عددا من الرسائل لشركائها في العديد من الدول.

واستقبلت شبيبة فتح وفدا من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، الذي يضم عددا من قيادات شبيبة الحزب من مختف المقاطعات الالمانية، ونظمت لهم زيارات ميدانية في بيت القدس، والخليل، وبيت لحم، ورام الله، والأغوار، ونابلس، إذ تم إطلاعهم على واقع الشباب الفلسطيني، وما يتعرضون له من انتهاكات وصعوبات يومية بسبب الاحتلال، وسياساته العنصرية ضد الشباب الفلسطيني، حيث قدم كل من أحمد جاروشة، وسيف عقل، ومحمد العبيسي، من شبيبة فتح في إقليم نابلس، عرضا حول واقع الشباب الفلسطيني في المحافظة، ونظموا للوفد الزائر زيارات للبلدة القديمة، وجامعة النجاح الوطنية، والحي السامري في المدينة، حيث تم زيارة المتحف السامري، والاطلاع على التناغم الديني، والتعددية التي تنعم بها المدينة.


فيما نظمت عضو قيادة شبيبة فتح في الضفة الغربية نيمالا خاروفة، جولة للوفد الزائر في الخليل وبيت لحم، حيث تم زيارة البلدة القديمة في الخليل، وكذلك مخيم عايدة في بيت لحم، ودير كريمزان المهدد بالاستيطان، فيما نظمت جولة أخرى في القدس، اشتملت على مسار الجدار الفاصل، والبلدة القديمة، وغيرها من المواقع.


وعلى صعيد آخر فقد استقبل رئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح ونائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي رائد الدبعي، ونيمالا خاروفة وفدا من الصحفيين البريطانيين الممثلين لعدد من الصحف البريطانية، والمتخصصين بالشأن الفلسطيني، حيث تحدث الدبعي حول رؤية شبيبة للتطورات السياسية المتعاقبة في المنطقة، مشيرا بأن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط، وبأن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل فوري، وإيقاف البناء في المستوطنات، كخطوة نحو إخلائها جميعا، كونها تشكل سرطانا في الجسم الفلسطيني، ، هو مفتاح السلام والاستقرار، مشيرا بأن شبيبة فتح تعتبر تصريحات ديفيد فريدمان السفير الأمريكي المعين من قبل الرئيس ترامب في إسرائيل حول القدس، انتهاكا خطيرا للقانون الدولية، ولاتفاقيات جنيف، مشيرا بأن تنفيذ نقل السفارة الأمريكية للقدس، سيعتبر انتهاء لأي مصداقية متبقية لأمريكا في الصراع، فيما أكد أن المؤتمر العام السابع للحركة، وما أفرزه من قيادة شابة، ولا سيما في المجلس الثوري للحركة، هو محطة ديمقراطية هامة، تتوافق ورؤية الحركة القائمة على الديمقراطية، وتجديد الشرعيات من خلال الوسائل الديمقراطية، بدورها استعرضت نيمالا خاروفة واقع النساء في فلسطين، ولا سيما الشابات منهن، مستعرضة ما يتعرض له المواطنون المقدسيون من صعوبات يومية نتيجة سياسة التمييز العنصري من قبل الاحتلال ضدهم، كما تحدثت خاروفة حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال، ولا سيما الأسيرات والأطفال.


واستقبلت شبيبة فتح يوم أمس وفدا من الباحثين البريطانيين الشباب، المتخصصين بقضايا الشرق الأوسط، وذلك بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج، ورائد الدبعي، ونيمالا خاروفة، حيث نظمت الشبيبة للوفد الزائر، زيارة لضريح ومتحف الشهيد الخالد ياسر عرفات، والذي يؤرخ قضية شعبنا، ويستعرض أبرز المحطات التاريخية فيه، حيث تحدث حسن فرج حول الأوضاع السياسية الأخيرة، مشيرا بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة يمين متطرف، تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من أرضهم، عبر سياسات البناء الاستيطاني، والتهويد الممنهج للقدس، وضم المزيد من المناطق المصنفة جيم، مؤكدا استمرار شبيبة فتح بقيادتها للقيادة الشعبية ومقاطعة الاحتلال على كافة الصعد، حتى تحقيق العدالة في فلسطين، فيما أكد الدبعي بأن اجراءات الاحتلال الحالية في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وكذلك في الجولان، ومزراع شبعا، لاغية وباطلة وغير قانوينة ولا تخلق حق ولا تنشىء التزاما.

وعلى صعيد آخر فقد أبرقت شبيبة فتح عددا من رسائل التعزية للأردن شعبا وقيادة، نتيجة للهجمات الإرهابية التي تعرض لها الجيش والمواطنون في الكرك، وأخرى الى شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المانيا بسبب الهجوم الارهابي الذي تعرض له المواطنون في برلين، مؤكدة موقفها المبدئي الرافض للعنف، والارهاب، والاحتلال أيا كان مصدره .

وذكر حسن فرج سكرتير عام شبيبة فتح بان الشبيبة ستستقبل بداية العام القادم وفدا من البرلمانيين البريطانيين، لاطلاعهم على الأوضاع في فلسطين، فيما أشار سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي بأن الشبيبة ستطلق في شباط القادم، حملتها الدولية حول الأسرى الأطفال والنساء .