رام الله -معا- التقى وزير العمل مأمون أبو شهلا نائب المدير العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث اطلعه على الوضع الاقتصادي بشكل عام في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة معدلات البطالة والفقر المرتفعة وتدخلات الوزارة ورؤيتها للتخفيف من حدتها.
وأشاد أبو شهلا بما تقدمه الوكالة من دعم ومساعدة لفلسطين، داعياً إلى إقامة نوع من التنسيق والتعاون والتشاور حول كيفية استخدام الأموال والمنح المقدمة وفقاً للأولويات لتجنب الازدواجية وتعظيم أثرها.
وقال أبو شهلا أن فلسطين تعاني من معدلات بطالة وفقر متزايدة حيث يوجد حوالي 400 ألف عاطل عن العمل معظمهم من الخريجين والشباب و320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر ما يفضي إلى تبعات سلبية تلقي بظلالها على المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أبو شهلا أن رؤية الوزارة للتخفيف من حدة البطالة والفقر تتمثل بتوفير قروض دواره للشباب بفائدة لا تتعدى 5% وفترة سماح تصل إلى سنة، وذلك من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية ومؤسسات إقراض منتشرة في كافة المحافظات لإقامة مشاريع انتاجية خاصة بهم مع توفير التدريب اللازم لهم وعلى إدارتها لضمان نجاحها واستمراريتها وتشغيل آخرين.
وأضاف أبو شهلا أن الحكومة عاجزة عن توفير فرص عمل والقطاع الخاص هش وضعيف، و90% من المشاريع لا تستخدم أكثر من 20 عاملاً فقط ومعظمها عائلية، ناهيك عن القيود الإسرائيلية التي تعطل إقامة مشاريع كبيرة ومنعنا من الاستثمار في منطقة (ج).
من جهته، استعرض نائب مدير عام الوكالة جوناثان كامن المشاريع والبرامج التي تنفذها الوكالة في الضفة الغربية وغزة خاصة دعم وتشجيع القطاع الخاص، مشيراً إلى انخفاض ميزانية الوكالة لتصل إلى 260 مليون لهذه السنة.