الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز نرسان الثقافي ينفذ ورشتي عمل في مدينة الظاهرية

نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 01:23 )
الخليل- معا- ضمن مشروع تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة النساء الممول من قبل مؤسسة ميبي مبادرة الشراكة الأمريكية مع الشرق الأوسط والذي ينفذه مركز نرسان الثقافي في يطا وضمن المرحلة الثالثة من المشروع استأنفت ورشات العمل المقررة ضمن هذه المرحلة المرحلة الثالثة من المشروع والتي ينفذها الكادر الشبابي المشارك في المشروع من منطقة الجنوب

حيث عقد اللقاء الأول في قاعة غرفة تجارة الظاهرية حول موضوع الديمقراطية في الحياة

أدار اللقاء المتطوع رشدي الصريع فتناول الحديث عن الديمقراطية من حيث تعريفها وأشكالها وطرح نقطة مهمة في اللقاء وهي أن الديمقراطية التي نتناولها هي الديمقراطية الموجودة في حدود المعقول من الحقوق والحريات الأساسية المسموح بها والمشروعة لدينا وأنها بعيدة كل البعد عن الديمقراطية المطلقة والتي تخرج عن المعقول وعن الدين وعن العرف السائد كما تحدث الميسر عن كيفية تعزيز دور المرأة في المجتمع كما تطرق المشاركون إلى أن ذلك كله يعود إلى أسس التربية السليمة في تحديد الاختيار وإتباع الأسس المتاحة للمرأة والمعيقات التي تواجه المرأة في مجتمعنا كثيرة وكبيرة ويجب تكثيف النشاطات والعمل على التغلب على هذه المعيقات وكيف يمكن أن نعزز دور المرأة وندعم وجودها من خلال توعية المرأة للمرأة بنفسها وإلغاء فكرة قصور دور المرأة في الحياة من قبل المرأة نفسها والعمل على تقوية دور المرأة في المجالات الحياتية والعمل السياسي وتغيير فكرة المرأة عن نفسها بكون أن المرأة لها دورها في الحياة والعمل بغض النظر عن دورها الأسري

أما اللقاء الثاني فتم عقده في قاعة نادي الأمل الرياضي بعنوان الديمقراطية والعنف ضد المرأة حيث تناولت الميسرة آيات السمامرة هذا الموضوع تناولها لفكرة الديمقراطية وحرمان العديد من النساء لهذا الحق على سبيل المثال كالانتخابات حق الإرث الذي يحرم منه الكثير من السيدات في ظل سلطة الرجل المتسلط ووجود العادات والتقاليد السيئة وكيف يمكن أن المرآة تتعرض للعنف وأشكاله المتعددة كالضرب والنبذ والحرمان وسوء المعاملة دون أن تعرض مشكلتها لأحد ودون إن تستطيع الدفاع عن نفسها مما يخلق لديها شخصية ضعيفة ومهزوزة بعكس السيدة التي تكون لها استقلالها والمادي وشخصيتها المتزنة وتم الخروج بالعديد من التوصيات كان منها أن تكون هذه اللقاءات منظمة وكافي وأن تكون هناك برامج للتوعية والتثقيف على مستوى محافظة الخليل و العمل مع الأطفال بكونهم اللبنة الأساسية في المجتمع مع زيادة عدد المختصين في هذا المجال والعمل على وضع إستراتيجية من قبل الحكومة لمناهضة العنف ضد المرأة.