الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزيرا التربية والعمل يبحثان سبل الحد من ظاهرة البطالة بين الخريجين

نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 22/12/2016 الساعة: 20:58 )
وزيرا التربية والعمل يبحثان سبل الحد من ظاهرة البطالة بين الخريجين
رام الله -معا - بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووزير العمل د. مأمون أبو شهلا، عدة قضايا مشتركة وآليات التعاون؛ لتكثيف الجهود الوطنية من أجل الحد من ظاهرة البطالة المنتشرة بين خريجي الجامعات واتخاذ التدابير اللازمة لذلك، في إطار ما يتوفر لدى الوزارتين من برامج.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم والتدريب المهني والتقني، اليوم، بحضور وكيل التربية د. بصري صالح، ووكيل العمل ناصر قطامي، والوكيلان المساعدان د. أنور زكريا وسامر سلامة.

وفي إطار المراجعة للطبيعة الخاصة بالعاطلين عن العمل وفقاً للتقارير الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء، شدد صيدم على ضرورة التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية التي وشدد صيدم على ضرورة التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية التي تنسجم مع سوق العمل؛ تفادياً لمزيد من تفاقم هذه الظاهرة.

من جهته، دعا أبو شهلا مؤسسات القطاع الخاص إلى دعم وتبني المبادرات الشبابية وتوفير كافة السبل التي تضمن تنفيذها لا سيما لخريجي الجامعات وتسهيل حصولهم على قروض ميسرة؛ حتى يتسنى لهم فتح مشاريعهم.

وتطرق أبو شهلا إلى الجهود التي تبذلها وزارة العمل مع المؤسسات والقطاعات الشريكة وعلى رأسها وزارة التربية من أجل ضمان حصول الشباب على فرص عمل متساوية، معرباً عن تقديره لجميع الشركاء الذين يسعون جاهدين إلى الحد من ظاهرة البطالة في صفوف الشباب الخريجين.

وفي سياق متصل، التقى صيدم بالفريق الوطني لبرنامج إيراسموس بلاس والمدعوم من الاتحاد الأوروبي، حيث تضمن هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة توطين برنامجي "إيراسموس" و "هورايزن 2020" في وزارة التربية وتسليط الضوء على هذين البرنامجين، وتعزيز فرص الاستفادة منهما، وفي سياق الأولوية الوطنية للبحث والتطوير.

كما شدد صيدم على ضرورة الاهتمام بالابتكار والإبداع من خلال تحويل الأبحاث العلمية إلى أدوات قادرة على بناء القدرات القادرة على تحسين الدخل والتحسين من مستقبل الأجيال القادمة، وبهدف النهوض بواقع المبادرات والباحثين والمؤسسات للاستفادة من البرامج البحثية الأوروبية، قرر صيدم افتتاح مكتب خاص لبرنامج هورايزن 2020 لدعم عمل الجامعات والمؤسسات وتحسين فرص استفادتها من هذا البرنامج.