نشر بتاريخ: 23/12/2016 ( آخر تحديث: 23/12/2016 الساعة: 20:38 )
الخليل-معا- طالب تجمع شباب ضد الاستيطان الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية سحب السفير الفلسطيني من دولة مصر احتجاجا على سحب الاخيرة لقرار ادانة وإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وما وصفه بـ "خيانة حكومة مصر للشعب الفلسطيني بالاستجابة لضغوطات او إغراءات حكومة نتانياهو المتطرفة والاستجابة لكذب الرئيس الامريكي القادم دونالد ترامب. الذي عين مؤخرا سفير جديد للولايات المتحدة يُؤْمِن بالاستيطان وضم الضفة الغربية والقدس لدولة الاحتلال ، ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس واعتبارها العاصمة الابدية لدولة الاحتلال".
ورفض التجمع تبرير الحكومه المصرية لسحبها لمشروع القرار بأنها تريد إعطاء الحكومة الامريكية القادمة فرصة لبلورة موقف إيجابي باتجاه القضية الفلسطينية ، حيث من الغباء الاعتماد على حكومة ترامب القادمة التي تدعم الاستيطان ماديا وسياسيا.
وقال المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان ان على القيادة الفلسطينية مراجعة سياستها الخارجية مع بعض الدول العربية التي تتآمر على الشعب الفلسطيني وتستغل القضية الفلسطينية للحصول على امتيازات او للسكوت على انتهاكاتها للقانون الدولي بحق الشعوب العربية، وطالب عمرو القيادة الفلسطينية بان تكون قريبة من أبناء شعبها واطلاعهم على تفاصيل خيانة بعض الدول العربية للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ليتسنى للمجتمع المدني الفلسطيني مخاطبة المجتمعات والشعوب العربية لتعرف حقيقة خيانة قيادتها للشعب الفلسطيني.
وشكر التجمع الدول التي ابدت استعدادا لطرح القرار للتصويت بدلا من مصر وهي نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال، وشكر دولة فرنسا التي صرحت اعلاميا انها ستؤيد القرار، وكان هناك تفاؤل بعدم استخدام الفيتو من قبل الولايات المتحدة، مما كان سيسمح للقرار بالمرور في مجلس الأمن ، وكان سيعتبر صفعه لحكومة نتانياهو المتطرفة.
وأضاف عمرو ان الشباب الفلسطيني يطالب القيادة الفلسطينية بأخذ مواقف حازمة وعدم الاستمرار في السماح لبعض القيادات الفاسدة باستغلال القضية الفلسطينية وبيع المواقف للمجتمع الدولي المنحاز لدولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني .