الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة فتح: قرار مجلس الأمن انتصار سياسي لشعبنا وحقوقه العادلة

نشر بتاريخ: 24/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 12:52 )
رام الله- معا- أكدت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، في بيان لها، اليوم السبت، على أن قرار مجلس الأمن انتصار لشعبنا الفلسطيني، وتأكيد من قبل العالم اجمع أن القضية الفلسطينية تبقى دائما وابدا القضية المحورية في ضمير كل أحرار العالم.
وأبرقت شكرها لرباعية الإنسانية ممثلة بدول ماليزيا، والسنغال، ونيوزيلندا، وفنزويلا تجاه شعبنا، ولما تمثله هذه الدول من مجموعة جغرافية ممثلة بآسيا باسيفيك، والمجموعة الغربية، والإفريقية واللاتينية في الأمم المتحدة، التي تقدمت بمشروع القرار إلى مجلس الامن الدولي، ولكل الدول التي صوتت إلى جانب حق شعبنا، ولتلك التي عبرت عن دعمها ومناصرتها للقرار.
وأشارت الى أن هذا الموقف الأخلاقي هو وسام عز وفخر، يحمله الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لهذه الدول الصديقة، التي تثبت اليوم صدق انتمائها لقيم الحرية والعدالة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ضد الظلم، والعنصرية، والاحتلال.
وأشادت شبيبة فتح بالسياسة الحكيمة التي ينتهجا الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، والتي استطاعت تحقيق انجازات غاية في الأهمية خلال السنوات السابقة، على الرغم من كل التحديات التي تحيق بالإقليم، مبرقة في ذات الإطار رسالة تقدير للدبلوماسية الفلسطينية المهنية، ولممثلي شعبنا في الأمم المتحدة على جهودهم العظيمة، وأدائهم المشرف في هذا الإطار.
وذكر سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح ونائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي رائد الدبعي، أن هذا الانتصار التاريخي سيعزز بجهد شعبي شبابي، من خلال الارتكاز عليه لتنظيم حملات دولية شبابية تقوم على الدعوة لمحاربة منظومة الاستيطان بشكل عام، والدعوة لمقاطعة كل ما يخرج عن تلك المنظومة الغير شرعية من مخرجات، والتي هي بالأساس غير قانونية، مؤكدا على أن لجنة العلاقات الدولية في شبيبة فتح بصدد إطلاق حملتها الدولية حول الأسرى الأطفال والنساء في سجون الاحتلال.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح وسكرتير عام الشبيبة حسن فرج، على أن الشبيبة تدرك تماما أن هذا القرار الدولي التاريخي، بحاجة إلى إسناد شعبي من خلال برنامج مقاومة شعبية، وبرنامج تعزيز للمواطن في أرضه، وهو الأمر الذي يقع على سلم أولويات الشبيبة الفتحاوية.