نشر بتاريخ: 24/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- ثمّنت حركة فتح تصويت الدول الممثلة لأوروبا في مجلس الأمن الدولي لصالح قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي والدعوة إلى وقفه، كما تم ليلة أمس الجمعة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال: إن القرار التاريخي في مجلس الأمن وتعاون الولايات المتحدة في تمريره، هو سابقة تفتح الطريق أمام أوروبا لاتخاذ خطوات عملية تتكفل بوقف مشاريع الإستيطان الإجرامية في أراضي دولة فلسطين".
وقال نزال في بيان صحافي:" بات مطلوبا وقف كافة أشكال التعامل مع الإستيطان اقتصاديا وأكاديميا ورياضيا واتخاذ خطوات فاعلة لحظر دخول بضائع المستوطنات أراضٍ أوروبية وكذلك حظر دخول المستوطنين الإرهابيين أوروبا".
وأضاف نزال:" إن الاحتلال الإسرائيلي هو علة العلل والأوبئة الأمنية التي تعتري العالم، مسممة الأجواء بين الدول كما أن الإستيطان هو وسيلة تعميق الإحتلال وتوتير العلاقة بين مسلمي العالم والشعوب العربية من ناحية والغرب من ناحية أخرى".
وأعرب المتحدث عن وجود قناعة في الأوساط الدبلوماسية بوجود رابط قوي بين الظلم والارهاب الإسرائيلي لفلسطين من ناحية وبين المفاسد الأمنية التي تنتشر في العالم ومنه أوروبا من ناحية أخرى".
وحمل الناطق حكومات الإحتلال المسؤولية عن هذا، وحول مؤتمر باريس أعربت فتح عن أملها في أن يصبح قرار مجلس الأمن الدولي رافعة قوية لموقف دولي يتكفل بوقف الاستيطان والإعتراف بدولة فلسطين.
ودعت لجعل الإعتراف مقدمة لأي عملية سياسية بدلا عن تأجيله وتوفير الوقت على وجه غير مستحق لحكومة العنصرية الإسرائيلية كي تواصل تخريب الواقع على الأرض.
وحذر من أن ذلك قد يقطع الطريق على مساعي الدول لصالح العدالة والسلام في المشرق العربي بما سيتسبب من المعاناة في أوروبا نفسها المرشحة للمزيد من التأثر بمجريات منطقتنا مع مضي الوقت.
وختم البيان بالقول: ندعوا العالم لمد يده للتعاون مع قيادتنا التي عملت لسنوات على الوصول لقرار مجلس الأمن ونجحت بتوفير الفرصة لكل حكومات العالم كي تتخذ موقفا مبدئيا وعمليا لوقف الاستيطان.
