الاردني "نجاتي إسرائيل" لايرى في اسم والده تعبيراً مشيناً ولا يرتبط "باسرائيل" وإن سبب له تساؤلات حدودية دائمة
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 14:06 )
بيت لحم- معا- لا يواجه المواطن الاردني نجاتي اسرائيل شافع عثمان الشيشاني من سكان الزرقاء أية مشكلات منذ ان ولد عام 1933 داخل الاردن، الا انه يلاحظ ملاحقات واستفسارات حدودية حينما يغادر لدولتين شقيقتين.
ويضيف لـ "عمون" ان والده القادم من الشيشان والمولود عام 1905 كان اسمه اسرائيل ومازال تيمناً بالنبي يعقوب عليه السلام.
ويرى نجاتي ان اسم والده ليس له علاقة بدولة او تسمية الدولة العبرية لكنه تنبه للامر بأن اسم ابنه البكر باسم ثم باسل ومحمد ولم يطلق او يحاول تسمية بكره بإسم الوالد ولا يرى ان اسم والده مشينا حتى يغيره وإن أجاز القانون له ذلك.
وتنص المادة الثانية من القانون مؤقت رقم(17) لسنة 2002 للاحوال المدنية الاردني على ان اسم المولود وجنسه (ذكر أو أنثى ) يجب أن لا يكون مخالفا للقيم الدينية والاجتماعية أو فيه مساس بالنظام العام.)
ويعتقد سامر الاسلامبولي على موقع "اهل القرآن" ان اليهود افتروا كذبة خطيرة ليجعلوا لهم نسباً إلى أئمة المجتمع الإنساني إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام جميعاً فقالوا : إن إسرائيل هو يعقوب ، ولصقوا أنفسهم بنسب بني إسرائيل، وبالتالي صاروا من ذرية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام جميعاً.
ويقول ان الصواب هو أن إسرائيل ليس يعقوب، وإنما هو رجل صالح له ذرية كبيرة استمرت في عملية التكاثر وتداخلت مع ذرية يعقوب وذرية نوح عليهم السلام جميعاً.