الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 25/12/2016 ( آخر تحديث: 25/12/2016 الساعة: 16:39 )
محطات من دورينا
بقلم: صادق الخضور
تقدّم منتخبنا الوطني مركزين على لائحة التصنيف الشهري للفيفا سيكون موضع إسناد لنا في التصفيات الآسيوية، وبانتظار مزيد من المباريات الودية للمنتخب.

بالتوفيق للعميد السفير
يتأهب العميد شباب الخليل للمشاركات الخارجية عربيا وآسيويا ليكون سفير فلسطين في المحفلين، والكل واثق من قدرة العميد على استعادة روح البطل، فالرجال يظهرون في الشدائد، وعلى رجال العميد نعلّق الآمال ليكون العميد خير سفير لفلسطين ليجدد أبناؤه العهد وهم يواجهون العهد.
أول المطلوب الرعاية والدعم المادي، فلماذا لا تبادر الشركات الكبرى للإسناد؟
وأين دور غرفة تجارة الخليل؟
ولماذا لا ينظم أنصاره حملة تبرعات تطال كل المحلات التجارية تحت شعار: من محل لمحل، دعم العميد هو الحل؟
وفي حال تم تنظيم الحملة وقد تكون بإسناد من متطوعي النادي وأشباله، وتم استهداف المحلات جميعها في مدينة الخليل، فسيكون العائد مجزيا، وقد تشمل الحملة جميع السيارات العمومية في المدينة.
جماهيريا، يبدو التواصل مع روابط جماهير الوحدات سحاب والبقعة مما قد يشكّل إسنادا للفريق، والجماهير الأردنية لن تقصّر.
إعلاميا: يجدر الابتعاد عن ردود الأفعال، فالعميد أكبر من أن يتصرف بمنطق رد الفعل.
الممكن كثير، والوقت ضيق، لكنها فرصة لتعيد جماهير شباب الخليل وداعموه المؤازرة للفريق وفق رؤية يحكمها دعم غير مسبوق، فالعميد الذي لم تكن نتائجه في الدوري بمستوى الطموح قادر على العودة للمسار، وهذا ليس مستبعدا فلطالما كان العميد بين الكبار، وجسّد لاعبوه روح الإصرار.
فنيّا: للعميد ما يقوله، وواثقون من قدرته على استعادة روح البطل، والرهان على اللاعبين لاستعادة الروح الكفيلة بجعل الفريق رقما صعبا في المحفلين الآسيوي والعربي، ونثق بقدرات المدرب القدير أيمن صندوقة في التعامل مع المباريات الخارجية بحنكة تحمل معها مؤشرات ما يحوزه مدربونا الوطنيون من قدرات.
المطلوب كثير، والمهم أن يتجاوز الجميع مرحلة الحديث عما سيتم القيام به إلى مبادرات تتم فعلا على أرض الواقع، ويمكن تنظيم حملات متنوعة بحيث تقود في النهاية إلى توفير أكبر دعم ممكن للعميد.
في سياق الحديث عن الدعم، تتطلع الأندية للتعجيل في صرف منحة الرئيس محمود عباس حفظه الله، ويبدو هذا التوقيت الأنسب لحصول الأندية على الدعم، فهي تعيش مرحلة ما بين الذهاب والإياب، وهي تحتاج المال إما لمزيد من التعاقدات أو لإنهاء الارتباط باللاعبين المغادرين.
بالتوفيق للعميد، وأطيب الأمنيات بالنجاح في مهمته الخارجية، وبانتظار أن تحمل المشاركات الخارجية معها جديدا من الإنجازات للكرة الفلسطينية، والعميد بمشاركاته الخارجية يوحّد الجماهير الفلسطينية التي عبرّت من خلال أكثر من وسيلة عن مناصرتها للعميد في موقف يستحق الإشادة.

حديث المدربين بين الدورين
ما بين الدورين، يتحدث مدربون كثر عن حاجتهم إلى تعزيز من 4-6 لاعبين، وهنا نسأل:
متى ستبادر الفرق إلى منح فرصة للاعبيها؟ ومتى سننتصر لمنهجية التجديد وإعادة الاعتبار لأبناء النادي؟
نتفهم حاجة الفرق القريبة من المقدمة أو الراغبة في الهروب من شبح الهبوط في التعزيز، لكن لماذا تواصل الفرق التي تتواجد في المراكز من 4-8 التعزيز؟
ولماذا لا تعتبر مرحلة الإياب مرحلة بناء، خاصة وأن الفارق مع الفرق التي تسبقها أو تليها يصعب تعويضه؟!
هذه الحقائق والمعطيات تعكس ذاتها على قادم التحولات والصفقات، فقد حان الوقت لتعيد كثير من الفرق النظر في منهجية تعاطيها مع الأمور.
في الاحتراف الجزئي: لا حس ولا خبر، فالأمور تبدو غير واضحة المعالم، ولا جديد عن توجهات الفرق، بانتظار ما ستفصح عنه تحركات الفرق في قادم الأيام خاصة في ظل وجود معلومات عن ترك بعض لاعبي المحترفين لفرقهم أو استغنائها عنهم ما يجعل الاحتراف الجزئي وجهة محتملة لهم.