هيئة الأسرى تحذر من مواصلة الاهمال الطبي بحق الأسرى في "الرملة"
نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 28/12/2016 الساعة: 09:46 )
رام الله- معا- حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الإثنين، من تردي الأوضاع الصحية للأسرى القابعين فيما يسمى بـ "مستشفى الرملة"، في ظل مماطلة مصلحة السجون الإسرائيلية في تقديم العلاجات اللازمة لهم أو تحويلهم إلى مستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات الطبية.
وقالت الهيئة في بيان، إن 21 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة، بينهم حالات مرضية حرجة و صعبة للغاية، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهجة ومتعمدة.
وأضافت أن الأسرى هم، خالد الشاويش، منصور موقدة، أشرف أبو الهدى، راتب حريبات، بهاء الدين عودة، معتصم رداد، متوكل رضوان، يوسف نواجعة، جلال الشراونة، كتيبة الشاويش، ممدوح عمرو، بسام السايح، أمجد السايح، خليل شوامرة، أحمد مطاوع، إسماعيل الشراونة، جمال قطنة، عصام الأشقر، أسامة زيدات، أحمد حامد، أيمن الكرد.
وشددت الهيئة على تفاقم الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ويوسف النواجعه، اللذان تتفاقم حالتهما الصحية وتزداد سوء يوم بعد أخر، في ظل عدم التشخيص الصحيح لحالاتهم المرضية أو تقديم الأدوية اللازمة لهم، وعدم تحويلهم للمستشفيات المتخصصه.
وحذرت الهيئة من خطورة إستمرار هذه السياسة بحق المرضى القابعين هناك، لاسيما وأنهم يتعرضون لسلسلة من التضييقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كماً ونوعاً .