رد وزارة الاعلام على اذاعة الحب والسلام وصاحبها معتز بسيسو
نشر بتاريخ: 30/09/2005 ( آخر تحديث: 30/09/2005 الساعة: 11:20 )
معا- ردا على البيان الذي نشرته وكالة معا الاخبارية على لسان صاحب مدير اذاعة صوت الحب والسلام السيد معتز بسيسو حين اتهم وزارة الاعلام باغلاق اذاعته واعطاء موجتها لمحطة امريكية اوضح السيد محمد ابو حلاوة مدير دائرة المرئي والمسموع في وزارة الاعلام التوضيحات التالية:
" بداية فان اذاعة الحب والسلام في رام الله وصاحبها هم الذين سارعوا لتأجير موجتهم لراديو سوا الامريكي رغم ان هذا الاجراء غير قانوني ومعتز يعرف ذلك ويعرف انه لا يحق لاي احد ان يؤجر موجة ليست ملكا له بل هي ملك للسلطة, وبما ان معتز لا يملك الموجة فانه كان من يؤجر منزل غيره.
ونحن وجهنا رسالتين واحدة لمعتز والثانية لراديو سوا الامريكي حذرناهم خلالها من ان الاجراء غير قانوني وان السلطة الفلسطينية هي مالكة الموجة, وبعد سنة ونصف من المفاوضات قدمت ادارة سوا لمجلس الوزراء طلبات رسمية لاستئجار الموجة من السلطة وبعد اخذ الترتيبات القانونية وموافقة وزارة الاتصالات والبريد منح مجلس الوزراء الاذن لوزارة الاعلام والجهات المختصة بعمل اللازم.
وبودي ان اضيف هنا, ان معتز بسيسو الذي يشكو من ان وزارة الاعلام قامت بتأجير موجته لاذاعة امريكية, كان عليه ان يقول انه هو الذي اجرّ موجته لسوا طوال سنة ونصف وقبض لقاء ذلك ( لقاء تأجير ما لا يملك) مبلغ 570 الف دولار امريكي وهو مبلغ ليس من حقه وبالتالي فهو الذي اجرّ موجته واستغنى عنها طوال سنة ونصف وقبض مبلغ كبير من ورائها وحين علم ان سوا لا تريد الاستئجار منه مجددا حاول ان يلعب دور الضحية.
كما ان تأجير الموجة وفق قرار السلطة لا يؤثر على المحطات المحلية ولم يسبق اصلا ان سحبنا موجة محطة محلية واعطيناها لمحطة عالمية, اما السيد بسيسو فهو الذي اعطى موجته للاذاعة الامريكية وهو الذي يتذمر من ذلك. ونحن ذهبنا الى القضاء, والموضوع لا يزال بيد القضاء, وهناك قرار من مجلس الوزراء بتاريخ 6-9-2005 ينص على 3 نقاط:
1- وقف بث اذاعة الحب والسلام على موجة 94.2 FM لان هذه الموجة من حق اذاعة سوا.
2- الزام اذاعة الحب والسلام بدفع كافة المستحقات للسلطة لقاء تأجيرها موجة 94.2 FM لاذاعة سوا طوال سنة ونصف.
3- اعادة ترتيب اوضاع اذاعة الحب والسلام مع السلطة والتقدم بطلب ترخيص جديد.
وفي النهاية كشف السيد ابو حلاوة قضية محرجة عن اذاعة الحب والسلام حين قال ( لدينا تأكيدات ان معتز بسيسو ارسل بواسطة البريد الالكتروني رسالة لراديو سوا بتاريخ 15-8-2005 وسألهم اذا كانوا يريدون تجديد عقد ايجار موجته وهو يأمل ذلك وحين رفضت سوا حاول اعادة البث لراديو الحب والسلام في 16-8-2005 على نفس الموجة ولكننا منعناه لان ذلك مخالف للقانون وقرار مجلس الوزراء فحاول مخاطبة رئيس الوزراء قام بتحويل الاوراق الينا مرة ثانية وبالتالي وبعد فشله في تمرير ما يصبو اليه حاول ان ينشر روايته في الصحافة على امل ان يلعب دور الضحية وان وزارة الاعلام تقوم بتأجير موجته لاذاعة امريكية ودون حتى ان يشير الى انه هو صاحب الفضل في تأجيرها والتنازل عنها".