نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 26/12/2016 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- بحثت نقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، تعزيز علاقة الشراكة المهنية مع مركز
تطوير الإعلام التابع لجامعة بيرزيت.يأتي ذلك في إطار جهود النقابة بترجمة ما تضمنه إعلان دعم حرية الصحافة والإعلام في فلسطين الموقع عليه من قبل الرئيس محمود عباس، وجهود النقابة في مجال إصلاح البيئة القانونية والتشريعية وفي مقدمتها قانون نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بما يخدم قطاع الصحفيين وتطوير واقع الصحافة في دولة فلسطين، وتطوير علاقة الشراكة عبر إبرام اتفاقية تعاون مشتركة جديدة للأعوام المقبلة تتضمن مجموعة محاور العمل التي سيتم إنجازها في العام الجديد وفي مقدمتها رزمة من القوانين والتشريعات المرتبطة بتطوير واقع الصحافة والإعلام المحلي.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في مقر النقابة، بحضور ومشاركة ممثلين رسميين عن نقابة الصحافيين، وممثلي المركز، حيث سلمت مدير مركز تطوير الاعلام نبال ثوابتة نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر، رزمة لمسودات المشاريع التي أنجزها المركز بالتعاون والشراكة مع مؤسسات إعلامية وأهلية وحقوقية ومؤسسات مجتمع مدني التي تغطي الجزء الأكبر من احتياجات القطاع الإعلامي في فلسطين.
ورحب ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين بالجهود التي يبذلها مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، في إطار علاقته الوطيدة مع النقابة ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بغية تحسين البيئة القانونية والتشريعية، بما ينعكس ايجابا على تحسين واقع الصحافة والصحفيين في فلسطين.
وشدد ابو بكر على ضرورة العمل من أجل تمتين علاقة الشراكة المهنية مع كافة المؤسسات المتخصصة في المجال الإعلامي والصحفي، مؤكدا في الإطار ذاته حرص النقابة على التعامل بانفتاح على كافة المؤسسات المهنية لخدمة جمهور الصحافيين وتطوير وتحسين أداء مؤسساتنا الإعلامية في فلسطين.
وأضاف ابو بكر أن نقابة الصحفيين هي لكل الصحفيين الفلسطينيين اينما كانوا، مرحبا بأية جهود لخدمة هذا القطاع الحيوي الذي عانى من التهميش لسنوات طويلة، مشيدا بمستوى علاقة الشراكة المهنية مع مركز تطوير الإعلام الذي أخذ على عاتقه إنجاز جهد كبير في مجال التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالواقع الصحفي والإعلامي.
وشدد ابو بكر على أن نقابة الصحفيين سوف تبدأ بإجراءات مراجعة لهذه المسودات عبر هيئاتها ولجانها، تمهيدا لاقرارها رسميا والبدء العملي من اجل المتابعة مع المؤسسات الرسمية ذات العلاقة لترجمتها الى واقع ملموس وعملي على أرض الواقع بما يخدم قطاع الصحافة والإعلام في فلسطين.
وأثنت مدير مركز تطوير الاعلام نبال ثوابتة على دور وجهود النقابة في الدفاع عن حقوق الصحافيين وحرصها على المشاركة الفاعلة في هذه الجهود التي تحققت بالشراكة مع النقابة ومؤسسات حقوقية واهلية وبمشاركة خبراء عرب، مشددة على حرص المركز على تطوير علاقة الشراكة المهنية الكاملة مع النقابة بما يخدم الأهداف المشتركة للجانبين ووفق الخطط والبرامج المعتمدة للمركز.
وأشادت ثوابتة بجهود طواقم المركز التي عملت بجد من أجل إخراج هذه الرزمة من القوانين والتشريعات وتقديمها كمسودات تمهيدا لإقرارها، مؤكدة أن المركز يعول كثيرا على دور النقابة في دعم وإسناد الجهود المهنية لترجمة هذه المسودات الى واقع عملي عبر إ
قرارها والمصادقة عليها من قبل الجهات ذات العلاقة.وأكدت ثوابتة استعداد المركز لتطوير مذكرة التعاون المشتركة مع نقابة الصحفيين باعتبارها الجسم الممثل للصحافيين في دولة فلسطين، واستعداد المركز لدعم وإسناد الأنشطة والبرامج المتخصصة بالتعاون والشراكة مع النقابة.
وتم بحث آليات تطوير العلاقة وخطة عمل للأنشطة المقترحة بين الجانبين في عام 2017، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان متخصصة لمتابعة بلورة خطة عمل مشتركة بين الجانبين لتحديد كافة الأنشطة والبرامج المقترحة بين الجانبين في الفترة المقبلة، خلال الاجتماع الذي حضره نقيب الصحفيين ومدير مركز تطوير الاعلام، ورئيس لجنة التدريب، ومنتصر حمدان، ورئيس لجنة الانشطة، وحسني شيلو، وعماد الاصفر، وصالح مشارقة، وضحى ابو حجلة.
واشتملت رزمة القوانين والتشريعات المقترحة على مسودة قانون نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومشروع قانون المطبوعات والنشر وتعديلاته المقترحة، ومشروع قانون المرئي والمسموع، وتم الاتفاق على إخضاع هذه المسودات للنقاش الداخلي في النقابة ضمن هيئات عملها وإقرارها ثم بدء التحرك العاجل من أجل إنجازها انسجاما مع رؤية النقابة التي تسعى من أجل أن يكون عام 2017 عام إقرار التشريعات والقوانين الداعمة لتطوير الإعلام الفلسطيني.