المبادرة الوطنية تؤكد رفضها للاعتقالات السياسية والاعتداءات وتطالب بإنهاء حالة الانقسام

غزة -معا- قالت المبادرة الوطنية الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة إلى ما يجري في قطاع غزة وتدين كل الممارسات الخارجة عن القانون والتعديات على حرية الرأي والكلمة وحقوق المواطنين وممتلكاتهم في أي زمان ومكان، مطالبة كافة الجهات المعنية بالتوقف عن هذه الممارسات والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة.

وأكدت المبادرة في بيان وصل "معا" نسخة منه "أن ذلك لا يصب في مصلحة الشعب الذي يتوق إلى الحرية والوحدة والخلاص من هذا الوضع المأساوي الذي لا يفيد سوى أعداء الشعب الفلسطيني .

وطالبت المباردة الجميع بتحمل مسؤولياتهم وتغليب المصالح الوطنية العليا والتوقف عن هذه الممارسات "الخاطئة" والتراجع عنها والارتقاء بمستوى الخطاب السياسي والإعلامي والتنبه للمخاطر والتهديدات الإسرائيلية وضرورة التصدي لها ووقف التراشق والتعامل بردود الأفعال تمهيداً لبدء حوار وطني حقيقي وشامل يعيد اللحمة والوحدة لشعبنا ومؤسساتنا الوطنية ويفوت الفرصة ويقطع الطريق على كل أعداء شعبنا الفلسطيني.

كما ادانت المبادرة محاولة الاختطاف والاعتداء التي تعرض لها القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وليد العوض ومداهمة بيته والعبث بمحتوياته، كما أدانت التهديدات بتوقيف واعتقال القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا واعتقال الكاتب عمر حلمي الغول على معبر بيت حانون وهو في طريق عودته إلى قطاع غزة قادماً من الضفة الغربية.