نستلهم من انتخابات العميد ضوء فجر جديد
نشر بتاريخ: 27/12/2016 ( آخر تحديث: 27/12/2016 الساعة: 15:35 )
اليوم الموعود في انتخابات العميد "6"
نستلهم من انتخابات العميد ضوء فجر جديد
كتب / أسامة فلفل
اليوم في العميد نقف في وجه الريح العاصف ، وهامتنا شامخة ننتظر ضوء الفجر القادم الذي صنعته بيارق المجد على مدار العقود، نتلقى نداء التاريخ ونحن مازلنا بالميدان ، وحتما سوف نعبر سد الأحزان إذا ابتعدنا عن الأنانية وعملنا بروح أبناء العميد العالية سنحقق ما نريد، ولغة الحوار يجب أن تسود بعيدا عن المناكفات والتحلي بروح المسؤولية وأن تكون حاضرة بين الكل الرياضي داخل وخارج أروقة العميد في هذه المحطة والظروف الاستثنائية ، فتصلب المواقف لا تخدم ولا تبني التطلعات والطموحات الكبيرة لنادينا العملاق نادي غزة الرياضي.
فطبعيه العمل في المرحلة المقبلة ما بعد الاستحقاق الانتخابي كبيرة وشاقة وليس باستطاعتنا صناعة وتطوير فرق نادينا دون تكاتف الكل الرياضي والإداري والفني وأعضاء الهيئة العامة وجماهير وعشاق ومحبي النادي، والعمل بروح الفريق الواحد لإدارة العمل الرياضي الذي تراجع كثيرا وبشكل ملحوظ ويحتاج إلى ثورة في العمل وتغليب المصلحة العامة على الخاصة.
اليوم نجاح نادينا في مسيرته المقبلة مرهون بما نحققه من تماسك ووحدة ولم للشمل لتحقيق الإرادة الحقيقية والحس الوطني في بناء منظومة نادينا كما نريد وبسواعد فتية قادرة على عبور المرحلة وإصابة وملامسة النجاح.
فنادي غزة الرياضي، عميد أندية فلسطين, مؤسسة وطنية رياضية ثقافية اجتماعية عريقة جامعة وشاملة وهو أكبر من كل الأسماء الذين عملوا لخدمته، حيث ظل على مدار مراحل التاريخ مركز إشعاع حضاري للرياضة الفلسطينية.
إن الوصول للمنصب هو حق قانوني، لكن يجب أن يكون عبر الانتخابات القانونية، والتي ظلت ومنذ نشأت النادي سمة مميزة للعميد، ونحن مع كل المرشحين الذين يسعون لخدمة النادي من دون تدخلات ويجب أن تكون الرياضة قضية وطنية لخدمة المجتمع وتقدم الانجاز.
إن ما يهمنا اليوم وكما تعلمانا من معلمنا وأستاذنا الأول غزة الرياضي أن تجري الانتخابات في أجواء ديمقراطية حقيقية وفق عملية ديمقراطية صحيحة ، وما نتمناه من صميم القلب أن نجني ثمار هذه الانتخابات بما يحقق الرقي والتطور لنادينا غزة الرياضي الماضي والحاضر والمستقبل.
يجب أن يعيى الجميع أن هناك تركة ثقيلة ونحتاج إلى مجلس قيادي قوي قادر على حمل المسؤولية والعبور بنادينا إلى منصات الإنتاج والانجاز واختزال المسافات وسباق الزمن وتحقيق الحلم الكبير.
إننا في الساحة الرياضية والإعلامية نحترم العملية الديمقراطية والانتخابات، وعلى أعضاء الجمعية العمومية تقع مسؤولية كبيرة في توخي الصدق والأمانة في اختيار الأسماء، لأننا لا نريد أن ندخل في نفق مظلم يعيق عملية البناء وتحقيق الانجاز وتطوير فرق النادي والعودة إلى منصات التتويج، في الوقت نفسه ندعو إلى الابتعاد عن الشخصنة والنظر إلى مصلحة العميد ،ونحن متفائلين إذا عملنا وفق العملية الانتخابية الصحيحة وغلبنا المصلحة العليا لنادينا على كل المصالح سنحقق ما نصبوا إليه بإذن الله تعالى ، وسنطرق أبواب النجاح.