الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فهمي الزعارير: حماس تعيش حالة عزلة وتلجأ الى القمع لاثبات وجودها

نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 18:18 )
رام الله -معا- وصف فهمي الزعارير المتحدث الرسمي باسم حركة فتح التهديدات والممارسات التي تقوم بها حركة "حماس" ضد قيادات وكوادر ومناضلي وجماهير حركة فتح والجماهير الفلسطينية بــ"أنه اعتداء على حرية الرأي وعلى حقوق الانسان وحقوق المواطن".

وقال الزعارير في بيان وصل معا نسخة منه تعقيبا اعتقال الحكومة المقالة للدكتور عمر حلمي الغول مستشار رئيس الوزراء د. سلام فياض في غزة والتهديدات باعتقال ابراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو قيادة الساحة في قطاع غزة الذي "أدان الجريمة التي ارتكبتها حركة حماس اثناء تشييع جثمان الشهيد خليل المسارعي في حي الشيخ رضوان والتي أدت الى سقوط أربعة شهداء واصابة نحو 35 مواطناً بجروح"." أن حركة حماس في قطاع غزة لا تسمح لأي شكل من أشكال الحريات الاساسية الفردية او الجماعية كمؤسسات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني"- كما قال.

ووصف ما تقوم به حماس في القطاع بأنه حالة من "أختلال التوازن والهستيريا" وهي تواجه نهاياتها وفشلها ومصيرها بعد أن انكشف أمر حركة حماس للجماهير الفلسطينية التي باتت ترفضها رفضاً قاطعاً.

وقال:" ان حماس تعيش حالة من العزلة في القطاع وهي تحاول عبر الترغيب والترهيب أن تنجح مهرجان ذكرى انطلاقتها (اليوم) علها تثبت وجودها وتقارن مهرجانها بمهرجان الوفاء لذكرى الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي أحيته حركة فتح وجماهير الشعب الفلسطيني".

واضاف الزعارير:" أن حماس رصدت موازنة بالملايين لمهرجانها ومارست الضغط على كل من تربطه علاقة بها مهما كانت هذه العلاقة للمشاركة فيه".

ووصف الزعارير مسيرة حماس منذ بدايتها وحتى نهايتها بــ"التضليل والكذب".مطالبا اهالي قطاع غزة بمزيد من الصبر ومزيد من الثبات ومزيد من المرابطة.

وحول تأثير اعتقال د. عمر حلمي الغول والاعتداء على وليد العوض وتهديد ابرهيم أبو النجا وما سبق ذلك من اعتداء على د. زكريا الأغا وقيادات فتح والعمل الوطني على استراتيجية حركة فتح في مواجهة "انقلاب" حماس أكد الزعارير أن سياسة حركة فتح تقوم على مواجهة "الانقلاب وجرائمه" بالاعتماد على الجماهير الشعبية الفلسطينية وبقوة ارادة الشعب الفلسطيني الذي يستطيع أن ينتصر على "الانقلاب" ويسقطه.

وأعرب الزعارير عن اعتقاده أن حركة حماس باتت أقرب الى الماضي منها الى المستقبل بفعل العزلة التي تعيشها في أوساط الشعب الفلسطيني ورفضه لسلوكياتها وجرائمها التي أقدمت عليها- على حد قوله.

وحول اختطاف الدكتور عمر حلمي الغول قال الزعارير :"أن هذه الجريمة تأتي في اطار محاربة حماس لحرية الرأي والكلمة فالغول لم يحمل بندقية ولم يلق قنبلة على حماس وانما قال كلمة حق عندما استوجب الأمر ذلك".