نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 28/12/2016 الساعة: 12:31 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن 420 انتهاكا بالتعذيب والضرب والتنكيل والمعاملة القاسية بحق الاسرى الذين اعتقلوا خلال عام 2016 الغالبية العظمى تشمل الاطفال الاسرى القاصرين (أقل من 18 عام).
وأوردت الهيئة ان نسبة التعذيب والتنكيل وصلت الى 100% بحق المعتقلين خاصة الاطفال وأن اشكال الانتهاكات تتعلق باستخدام الضرب والتعذيب والضغوطات النفسية بحق الاسرى إضافة الى الاصابات بالرصاص قبل الاعتقال وعدم تقديم العلاج، والحبس المنزلي بحق القاصرين في محافظة القدس، والحرمان من زيارة الاهل، والاهمال الطبي والعزل الانفرادي.
وذكرت الهيئة عددا من هذه الانتهاكات من بينها حالة الاسير حذيفة اسحق عبد الجواد طه مواليد 26/5/1999 سكان كفر عقب في القدس اعتقل يوم 14/01/2016، وقد تعرض لاربع اصابات بالرصاص في ساقه اليمنى اصابة في ساقه اليسرى واصابة في فخذه الايسر واصابة في يده اليمنى، يضاف الى انه ما زالت جروحه واصاباته تنزف اغلب الوقت/ مكث في التحقيق 3 ايام وتم ضربه اثناء التحقيق من قبل المحققين وادى ذلك الى اعتراف الاسير مكرها بالتهم المنسوبة اليه نتيجة ما تعرض له من ضغط وتعذيب وضرب.
الاسير نبأ عمر محمد داوود 23 عاما من سكان مخيم الدهيشة بيت لحم اعتقل يوم 01/09/2016 ، تعرض الاسير للضرب من قبل وحدات المستعربين اثناء الاعتقال ثم انضم اليهم عدد من جنود الاحتلال وكانوا يضربوه على راسه واوقعوه ارضا وزادوا الضرب باللكمات على وجهه ومحاولة خنقه وضربوه على بطنه رغم مرضه وخصوصا انه يعاني من مرض في الكبد وتلف يزيد عن 70% ومن ثم تم اقتياده الى معسكر في بيت جالا وابلغهم انه مريض وقام بالتقيؤ دماء من الضرب المبرح الذي تعرض له على البطن وتاثير الضربات على الكبد والطحال وعندما علموا بانه مريض ربطوه وانهالوا عليه بالضرب وكانوا يخيفونه باستعمال الجيب حيث كانوا يحاولون دعسه / كما وانه تعرض للضرب من قبل المحققين اثناء التحقيق في معسكر الجيش ومن ثم قام احد الجنود برش انبوب من الغاز في وجه الاسير واستمروا برشه بالغاز لعدة مرات.
الاسير نبأ عمر محمد داوود 23 عاما من مخيم الدهيشة بيت لحم اعتقل بتاريخ 01/09/2016 تعرض الاسير للضرب من قبل وحدات المستعربين اثناء الاعتقال ثم انضم اليهم عدد من جنود الاحتلال وكانوا يضربوه على راسه واوقعوه ارضا وزادوا الضرب باللكمات على وجهه ومحاولة خنقه وضربوه على بطنه رغم مرضه وخصوصا انه يعاني من مرض في الكبد وتلف يزيد عن 70% ومن ثم تم اقتياده الى معسكر في بيت جالا وابلغهم انه مريض وقام بالتقيؤ دماء من الضرب المبرح الذي تعرض له على البطن وتاثير الضربات على الكبد والطحال وعندما علموا بانه مريض ربطوه بالشيك وانهالوا عليه بالضرب وكانوا يخيفونه باستعمال الجيب حيث كانوا يحاولون دهسه، كما وانه تعرض للضرب من قبل المحققين اثناء التحقيق في معسكر الجيش ومن ثم قام احد الجنود برش انبوب من الغاز في وجه الاسير واستمروا برشه بالغاز لعدة مرات لؤي عكة.