نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 31/12/2016 الساعة: 10:38 )
رام الله- معا-دعت هيئة شؤون الأسرى الى وقفة تضامنية اعلامية وجماهيرية وقانونية، يوم 3/1/2017 وذلك في يوم جلسة المحكمة العسكرية للأسير نائل البرغوثي في عوفر، وللتصدي لهذه السياسة الاسرائيلية الخطيرة التي تهدد مصير الأسرى المحررين والمطالبة بالإفراج عنهم.
وأفادت هيئة شؤون الاسرى في تقرير لها أن الأسير نائل البرغوثي 58عاما سكان قرية كوبر قضاء رام الله، يواجه الآن سياسة الفاشية والانتقام الاسرائيلي من المحررين بعد أن أعيد اعتقاله يوم 18/6/2014، وذلك ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شملت محرري صفقة شاليط، وحكم عليه بالسجن 30 شهرا، ومن المحتمل ان تعيد سلطات الاحتلال حكم المؤبد السابق عليه على غرار ما جرى مع أغلبية الأسرى المحررين في صفقة شاليط البالغ عددهم 64 أسيرا حيث اعيدت الاحكام السابقة لهم دون اي وجه قانوني، وكان آخرهم الأسير نايف رضوان الذي أعيد فرض حكمه السابق عليه وهو مؤبدين و30 عام.
وقالت هيئة الاسرى ان المحكمة العسكرية في عوفر عينت جلسة للاسير نائل البرغوثي يوم 3/1/2017، داعية
الى تواجد مكثف للمحامين ومؤسسات حقوق الانسان في هذا اليوم في محكمة عوفر العسكرية للمطالبة بالافراج عنه وتشكيل ضغط لمنع اصدار الحكم السابق عليه.وكان الاسير نائل قد انهى حكمه ال 30 شهرا يوم 17/12/2016، ولم يتم الافراج عنه حيث طالبت النيابة العسكرية بإعادة حكمه السابق المؤبد.
ويذكر أن الاسير نائل قضى 36 عاما في سجون الاحتلال وافرج عنه في صفقة شاليط عام 2011، وهو أقدم أسير قضى اطول فترة في سجون الاحتلال.
واوضحت الهيئة أن الكنيست الاسرائيلي كان قد صادق على قانون اعادة اعتقال الاسرى المحررين في صفقات سياسية يوم 6/7/2014، وذلك بهدف إضفاء صيغة قانونية على إعادة اعتقال أسرى محررين بموجب ما يسمى دلائل سرية وتعزيزا للامر العسكري الاسرائيلي الذي يحمل رقم 1651 والذي يسمح باعتقال أي أسير محرر حتى نهاية مدة محكوميته الأصلية في حال ارتكابه أية مخالفة يراها الاحتلال من خلال الاستناد الى أدلة سرية لا يطلع عليها الأسير او محاميه.