دول عدم الانحياز" تؤكد أهمية قرار (2334) لإنقاذ حل الدولتين
نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 28/12/2016 الساعة: 23:45 )
نيويورك-معا- أكدت الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، أهمية قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان (2334) لإنقاذ حل الدولتين، على أساس حدود ما قبل عام 1967 وإمكانية تحقيق سلام عادل ودائم وشامل، وعلى أهمية الخطوات والجهود المطلوبة من جانب الطرفين والمجتمع الدولي ككل، وذلك تمشيا مع ما عليهم من التزامات.
ورحبت الدول الأعضاء في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، بالعمل الذي قام به مجلس الأمن، وذلك تمشيا مع دوره الأساسي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وكررت الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إدانتها القاطعة لجميع الأنشطة الاستيطانية غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي،وبما يتعارض مع هدف تحقيق السلام.
وشددت على أن كافة الممارسات والإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير وضع والطابع القانوني والجغرافي والديموغرافي للقدس والأرض الفلسطينية المحتلة ككل لاغية وباطلة وليس لها أي شرعية قانونية على الإطلاق وتقوض تواصل ووحدة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتؤثرعلى إمكانية تحقيق حل الدولتين من أجل السلام على أساس حدود ما قبل عام 1967
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز أكدت مرة أخرى تعارض مفاوضات السلام مع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وطالبت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالوقف الفوري لها وعكسها والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، من أجل إنهاء الاحتلال، وتحقيق حل سلمي، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
وأكدت الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز مجددا على كافة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بشأن قضية فلسطين بكافة جوانبها وطالبت بتنفيذها وعلى نحو كامل.
بدوره، أعرب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، عن شكر وتقدير دولة فلسطين قيادة وشعبا، للمواقف المبدئية لحركة عدم الانحياز في دعم قضية فلسطين والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ولتبني الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز الأعضاء في مجلس الأمن للقرار 2334.