الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وصول الرئيس عباس للعاصمة الفرنسية : مفوضة فلسطين في فرنسا تؤكد الجاهزية الفلسطينية لمؤتمر الدول المانحة

نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 22:28 )
باريس - خاص معا- في الدائرة الخامسة عشرة من مدينة باريس تقع مفوضية فلسطين لدى فرنسا وترأسها السيدة هند خوري ويعمل بها طاقم لا يتجاوز العشرة اشخاص يقومون بخدمة الجالية الفلسطينية في فرنسا والتي يقدر عددها بحوالي سبعة آلاف فلسطيني اضافة للعمل الدبلوماسي من اجل الدفاع عن فلسطين والمطالبة بحقوقها المسلوبة في احدى اهم العواصم العالمية بشكل عام والاوروبية بشكل خاص.

"معا" والوفد الاعلامي الفلسطيني المتواجد في العاصمة الفرنسية لتغطية مؤتمر باريس التقوا هند خوري مفوضة فلسطين في باريس والتي تتولى اجراء الترتيبات اللازمة للوفد الفلسطيني الكبير نسبيا رغم انشغالها الكبير في ترتيب مواعيد ولقاءات لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي وصل باريس عصر السبت او رئيس الوزراء سلام فياض او حتى للوزراء الذين سيصلون ايضا ضمن الوفد .

وتحدثت خوري عن لقاءات كثيرة اعدت للوفد الفلسطيني وخصوصا مع الصحافة الفرنسية والاجنبية كما تحدثت عن لقاءات ثنائية مع افراد الوفود الاخرى خصوصا للرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض .

وقالت خوري "لقد جرى تقاسم الادوار ففي حين سيتحمل الرئيس العبء السياسي سيكون دور رئيس الوزراء شرح الخطة والترويج لها "، معتبرة ان هذا المؤتمر من اهم المؤتمرات لفلسطين وان هناك نشاطا دبلوماسيا لم يشهد له مثيل في السنوات السبع الماضية" .

وعن الدور العربي تحدثت المفوضة الفلسطينية عن لقاء سيضم وزراء الخارجية العرب في ضيافة وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن عبد العزيز يوم الاحد قبل المؤتمر لتنسيق الموقف العربي رغم ان الدول العربية مجتمعة ومنفردة كانت وما زالت داعمة لفلسطين .

واختتمت الوزيرة خوري لقاءها مع الوفد الصحفي الفلسطيني في وقت متأخر من مساء الجمعة بالتأكيد "على ان هذا المؤتمر مهم جدا لفلسطين حيث ان 90 دولة مشاركة حيث يتابع بجهد دبلوماسي كبير من قبلنا وان عام 2008 سيكون تحديا كبيرا لفلسطين بحيث سيكون العالم باسره متابعا لادق التفاصيل وهي فرصة كبيرة يجب استغلالها من اجل تحقيق الدولة وانهاء الاحتلال".

وعملت المفوضية خلال الايام الماضية بجهد كبير لا سيما خلال عرض خطة التنمية والبناء على الممولين في الاسبوع الماضي، وتحسس حجم التبرع من الدول وكذلك الحصول على التعليقات عليها ومتابع تلك التعليقات مع لجنة المتابعة.