الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

صندوق ووقفية القدس يحصد جائزة المؤسسات المانحة المتميزة

نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 20:39 )
صندوق ووقفية القدس يحصد جائزة المؤسسات المانحة المتميزة
القدس- معا- حصد صندوق ووقفية القدس جائزة المؤسسات المانحة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2016، خلال مؤتمر المؤسسات المانحة الثاني الذي عقد بمملكة البحرين برعاية علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني، تحت شعار "مؤسسات مانحة إسلامية بمعايير إستدامة عالمية".
وضمن فعاليات المؤتمر، تم الاعلان عن فوز صندوق ووقفية القدس بجائزة المؤسسات المانحة المتميزة بالدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2016، حيث تسلم الجائزة كل من رئيس مجلس الادارة منيب رشيد المصري والمدير التنفيذي للصندوق طاهر الديسي، وتشكلت لجنة التكريم والجائزة من الدكتور عبد الله معتوق المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية، والبروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس مجلس أمناء الجائزة، ورئيس جامعة المملكة، والسفير هشام يوسف مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الأسلامي. 
وشهد المؤتمر حضور شخصيات ومؤسسات فاعلة ومانحة في العالم الإسلامي، وضمن فعاليات المؤتمر شارك رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس بورقة بعنوان نحو نهضة شاملة بواقع المنح في العالم الإسلامي، ضمن ورشة عمل بعنوان واقع المنح في العالم الإسلامي وخريطة المؤسسات المانحة في العالم الإسلامي بين التوزيع والإثر، استعرض من خلالها الواقع في العالم الإسلامي وتحديدا مدينة القدس والحاجة الملحة إلى تعظيم المنح والعطاء وتوجيه المساندة للقدس والعواصم الإسلامية المنكوبة.
ودعا المصري في ورقته إلى قياس واقع المنح في العالم الإسلامي من خلال ثلاثة مؤشرات الفقر والبطالة والبحث العلمي لنعرف سبب تراجع أمتنا، موصيا بتأسيس مجلس إسلامي يجمع رجال الأعمال وهيئات الزكاة والهيئات الخيرية لبناء حلقة متكاملة للنهوض بواقع العالم الاسلامي، وكذلك تأسيس بنك معلومات لرصد احتياجات الدول الإسلامية وبناء منظومة التدخل المطلوبة على معايير مهنية وأثر متكامل، مطالبا بتعزيز الاهتمام والمساندة بمدينة القدس لما تتعرض له من هجمة شرسة ولما لها من مكانة خاصة للعالم العربي والإسلامي. 
وخلال اللقاء، أثنى د. طلال أبو غزالة على لقاء صندوق ووقفية القدس بخادم الحرمين الشريفين، داعيا المؤتمر لتبني مشروع وقف باسم خادم الحرمين الشريفين لدعم مدينة القدس، الأمر الذي تبناه المؤتمر وأكدوا الالتفاف حول المشروع  
وخلال الزيارة، عاد وفد صندوق ووقفية القدس برفقة د. طلال أبو غزالة ومدير صناديق الإتمان في البنك الإسلامي للتنمية المنصور بن فتى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين في المستشفى العسكري، حيث كان باستقبالهم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء، مقدما شكره على هذه اللفتة الكريمة وتقديرهم العالي لهذه الزيارة. 
وعلى صعيد آخر، احتضنت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين لقاء تعريفيا بصندوق ووقفية القدس، حضره رجال أعمال فلسطينيين وبحرينيين، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية بالبحرين.
وفي بداية اللقاء، وجه سفير دولة فلسطين لدى البحرين خالد عارف الشكر والتقدير لمملكة البحرين وللملك حمد بن عيسى آل خليفة، على الدعم والرعاية الدائمة التي يوليها للقضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، وخاصة أن العاهل البحريني يؤكد دائما أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للأمتين العربية والاسلامية.
وثمن السفير عارف الدور الذي يلعبه الصندوق في مساعدة أهل القدس، والحفاظ على الهوية الفلسطينية فيها ومجابهة المخططات الاسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس، ومصادرة أراضيها، ومحاولة النيل من صمود أبناء القدس.
وقال إن القدس هي العنوان الوحيد لفلسطين، ولن تكون هناك دولة فلسطينية بدون القدس، مشددا على أنه حان الوقت لمحبي فلسطين والقدس بتقديم الدعم العملي والمادي، وأن القدس بحاجه الى كل الجهود سواء من قبلنا نحن الفلسطينيين أو من كل العرب والمسلمين، لتمكين أهلها من الصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي والذي لا يتوانى لحظه في مساعيه لتهويد القدس ومحاصرة أبنائها بكل الوسائل.