الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمنيات الغزيين للعام الجديد

نشر بتاريخ: 30/12/2016 ( آخر تحديث: 30/12/2016 الساعة: 13:29 )
أمنيات الغزيين للعام الجديد
غزة- تقرير معا - لم تختلف أمنيات الغزيين للعام 2017 عن سابقه حيث توحدت الأمنيات في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة وتحقيق المصالحة الداخلية وتخفيف المعاناة في كافة مناحي الحياة.

ويقول الشاب ابراهيم الغندور لمراسل "معا":"أمنياتي للعام الجديد انهاء الانقسام وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لمشاركة الكل الفلسطيني وإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق سراح الاسرى وفك الحصار وعودة اللاجئين الى ديارهم".

وأعربت الشابة داليا أبو عمرو عن أملها في تسهيل اجراءات السفر من غزة إلى الخارج لكل المواطنين ، وتقول :" أتمنى في العام المقبل ان تتغير الاجراءات التي نواجهها في التنقل والسفر إلى العالم الخارجي".

وتضيف "كمان أتمنى زيارة أراضينا كلها بالذات عروس البحر عكا.. شعور مؤلم عندما تكون بينك وبين هذا الجمال سويعات وكم حاجز فقط يفصلنا عنها".

وتحدث الصحفي محمد أبو شحمة:" 10 سنوات من الحصار وضياع أجمل أيام العمر وهي الشباب، بسبب التضييق وعدم توفر أدنى متطلبات الحياة، وغياب التفكير في الرفاهية بتلك السنوات العجاف، أمنيتي للعام الجديد إنهاء الحصار وعودة الأمل والحياة لغزة واستقرار الاوضاع الاقتصادية".

ويقول الشاب محمد البطش :"نتمنى أن يكون 2017 عام المصالحة ورأب الصدع الفلسطيني وتحقيق حلم التحرير ودحر المحتل وأن يعم العالم الإسلامي الأمن والسلام والهدوء وأن يصبح حال هذه الأمة أفضل مما هي عليه".

وأعرب الصحفي شعيب أبو جهل عن أمله في أن يتغير واقع قطاع غزة نحو الأفضل لاسيما الأوضاع المعيشية التي تدهور يوما بعد يوما نتيجة الحصار .
ويقول:" اليوم لا يوجد في الافق أي مؤشر ايجابي نحو مستقبل افضل لسكان غزة خاصة فئات الشباب والخريجين التي تزداد بينهم نسب البطالة، مطالبا العالم بالانفتاح والقدوم إلى غزة ، وقال:" غزة منطقة جميلة تجذب الكثيرين من سكان العالم".

يشار إلى أن قطاع غزة يعاني ارتفاعا في معدلات الفقر والبطالة وتدهور مستوى المعيشة نتيجة استمرار الحصار الاسرائيلي حيث وصلت نسبة الفقر العام 60% والفقر الشديد 30% ، والبطالة 43% من حجم القوى العامة علماً بأنها الأعلى بين صفوف الشباب وهي 60% إلى جانب تراجع الجهد الإنتاجي لقطاعي الزراعة والصناعة وضعف المشاريع الانشائية والتطويرية نتيجة محدودية دخول مواد الخام اللازمة لذلك.

تقرير: أيمن أبو شنب