حكومة فالنسيا تتبنى حملة المقاطعة والعقوبات الدولية (BDS)
نشر بتاريخ: 30/12/2016 ( آخر تحديث: 30/12/2016 الساعة: 23:44 )
بيت لحم- معا- أعلنت حكومة فالنسيا المحلية اليوم، عن تبنيها للحملة الدولية للمقاطعة والعقوبات ومنع الإستثمارات (BDS)، وذلك بعد أن صوتت كل الأحزاب السياسية مع هذا القرار التاريخي، بحسب ما نشرت الوكالة الرسمية.
وكان الحزب الإشتراكي وحزب كومبروميس(الإلتزام) وحزب اليسار الموحد قد قدموا طلبا في وقت سابق لبرلمان المقاطعة الفلنسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وذكّر الطلب بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والحرية والسيطرة على خيرات أرضه وموارده الطبيعية، وحقه في إنهاء اغتصاب إسرائيل لحقوقه بسبب استمرارها في احتلال أراضيه.
وقد أعلنت الحكومة المحلية بأن أراضيها منطقه خالية من جرائم الحرب ومن العنصرية، وتبنت حملة (ELAI) التي معناها أراضي خالية من العنصرية الإسرائيلية.
وقالت إنها ستقدم دعمها الكامل للحملة العالمية السلمية ألا وهي حملة المقاطعة (BDS)، باعتبارها حملة لا عنفية خلقها المجتمع المدني الفلسطيني الذي يناضل سلميا من أجل الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني الكاملة، المعترف بها من قبل القانون الدولي. مثال هذه الحملة هو المثال الجنوب إفريقي الذي أسقط بواسطة المقاطعة أكبر نظام عنصري في ذلك الوقت.
وذكر القرار أن التزام حكومة فالنسيا مع حقوق الإنسان والمبادئ ليس حبرا على ورق، ولكنه فعلي ويتطلب انخراط جميع أطراف المجتمع والجهات الرسمية لتطبيقه.
وبهذه الخطوه، تصبح عدد المدن والمقاطعات الإسبانية التي تتبنى المقاطعة 60 مدينه، برغم وجود ردات فعل من قبل بعض الجهات الداعمة للصهيونية، والتي تحاول الضغط والابتزاز لهذه المدن، ولكن إصرار وزيادة عدد المدن يدل على فشل الجهات الداعمة لإسرائيل بحملتها ويبرز عدل القضية الفلسطينية وكمية الدعم من قبل المجتمع الاسباني.