بيت لحم- معا- تحتجز حركة حماس في غزة وفقا للمفهوم الاسرائيلي ثلاثة مدنيين اسرائيليين هم ابرهام نغيستو، هشام شعبان السيد، وجمعة ابراهيم ابو غنيمة اضافة لجثث جنديين قتلى خلال الحرب الاخيرة على غزة هما هدار غولدمان وارون شاؤول .
وتجري اسرائيل عبر ممثل رئيس الوزراء لشؤون الاسرى والمفقودين "ليؤور ليتون" مفاوضات غير مباشرة لاستعادة جثث القتلى والمدنين الثلاثة واستعانت لتحقيق هذه الالية بحكومات مقربة من حماس مثل تركيا وقطر .
وترفض اسرائيل هذه المرة ضمن العبر والدروس التي استقتها من قضية الجنرال "تننبيوم وغلعاد شاليط دفع ثمن باهظ عبر اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس التي تطرح مطالب "قاسية" ايضا مقابل معلومات تتعلق بالوضع الصحي للمفقودين الاسرائيليين والمدنيين الثلاثة ما ابقى حتى الان على الفجوة بين مواقف الطرفين كبيرة وبعيدة حسب تعبير موقع "معاريف" الالكتروني الذي نشر النبأ اليوم السبت.
وقال الموقع "يشترك المدنيون الاسرائيليون الثلاثة المحتجزون في غزة بصفة المرضى النفسيين الذين دخلوا غزة بمحض ارادتهم وفيما يعمل ممثل رئيس الوزراء "لوتن" على حل قضية المدنيين الاثنيين منغيستو وهشام السيد وهو على اتصال دائم مع عائلتهما يمتنع عن مثل هذا الاتصال مع عائلية "ابو غنيمة " لسبب غير واضح حتى الان علما ان الشاباك سبق واجرى تحقيقا في قضيته، وانتهى هذا التحقيق دون ان تعلن نتائجه لكن يمكن ان تكون هذه التحقيقات قد اظهرت ان " ابو غنيمة " لم يدخل غزة بمحض ارادته فقط كما فعل الاثنين الاخرين بل ان هدفه كان منذ البداية الانضمام لصفوف حماس او أي منظمة اخرى.
وجاء في رد الشاباك على هذا التقرير "دخل هذا الرجل غزة بمحض ارادته ولا يمكننا الادلاء بأية تفاصيل اخرى".
واقر مصدر سياسي اسرائيلي ان اسرائيل لا تعتبر ابو غنيمة حاليا ضمن حالات "الاسرى والمفقودين " وان قضيته قيد المتابعة لدى الجهات الامنية .
وباختصار، ابو غنيمة لا يعتبر من ناحية اسرائيل الرسمية اسيرا او مفقودا بل شخصا انضم لمنظمة معادية حسب تعبير موقع "معاريف" الالكتروني.